مبدع من بلدي..الدكتور عبد الغني الطنطاوي

الثورة:

وُلد عبد الغني بن مصطفى الطنطاوي في دمشق بتاريخ 11 كانون الثاني 1919م، وتوفي في مدينة جدة السعودية بتاريخ 9 تموز 2005م.

توفي والدُه، وهو في السادسة من عمره، فنشأ في رعاية أخيه الأكبر الشيخ علي الطنطاوي.. تلقَّى تعليمَه في المدرسة السُّلطانية (مكتب عنبر)، وحصل على شهادة الدراسة الثانوية من مدرسة التجهيز الأولى (جودة الهاشمي)، ثم تخصَّص بدراسة الرياضيات في الجامعة السورية (جامعة دمشق)، وتخرَّج فيها سنة 1938م، محرزاً المرتبة الأولى.

ابتُعث إلى مصر عام 1946م، لإكمال تعليمه العالي في الرياضيات، فنال شهادتَي الماجستير والدكتوراه في التحليل الرياضي سنة 1952م، من كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً)، ليكون بذلك أولَ من يحمل شهادة الدكتوراه في الرياضيات في بلاد الشام.

وبعد عودته إلى دمشق درَّس في جامعة دمشق، وأُعيرَ إلى عدد من الجامعات العربية في ليبيا والسعودية.. أحيل إلى التقاعد سنة 1996م.

ووصفه العلَّامة المربي عبد الرحمن الباني فقال: “هو من أذكياء الدنيا، مع استقامة ونزاهة تامَّة، وثبات على الحقِّ، استُدرج في دمشق لتنجيح بعض أبناء الذوات، فأبى بشدَّة، وآثر الهجرة”.

ومن كتبه، كتاب “مبادئ التحليل الرياضي في جزأين، من مطبوعات جامعة دمشق 1963م، الجزء الأول في 132 صفحة، والجزء الثاني في 588 صفحة”.

آخر الأخبار
الرشاوى واستغلال المنصب يطيحان بوزير سابق.. والنيابة تتحرك تقرير جديد للبنك الدولي يسلط الضوء على التحديات الاقتصادية في سوريا وفد أردني يبحث التعاون والتنسيق مع محافظ درعا إخماد حرائق اشتعلت في قرى القدار والفلك والشيخ حسن مبادرات في حماة لدعم معتقلين محررين من سجون النظام المخلوع طلاب الثانوية "التجارية" يواجهون امتحان المحاسبة الخاصة بثقة وقلق عودة النبض التعليمي لقرية نباتة صغير في ريف الباب اتحاد البورصات التركية: سنعمل على دعم إعمار سوريا الجهود تتواصل لإخماد الحرائق ودمشق تطلب مساعدة "الأوروبي" " المركزي" يُصنف القروض تبعاً لفقر أو غنى الفرد ..خبراء لـ"الثورة": القروض تُصنف من حيث الأهداف التن... مبادرة إنسانية لدعم الساحل.. رجل الأعمال خليفة يطلق "نَفَس- حقك بالحياة" ترامب: رفعنا العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة بناء الدولة زيارة الرئيس الشرع.. خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة مع الإمارات "الأغذية العالمي" : تعويضات بقيمة 7.9 ملايين دولار لمواجهة الجفاف في سوريا أبناؤنا.. بين الأمل والألم وزارة الطوارئ: 16 طائرة تشارك ومخاوف من تمدد الحرائق تدفع لإجلاء 25 عائلة الزواج الرقمي في سوريا.. تحوّل اجتماعي أم حل اضطراري..؟. أصبحت تقليداً أعمى.. النرجيلة أضرار مادية وصحية كيف نتخطى آثارها وزير يقود الاستجابة.. إشادة واسعة بجهود "الصالح" والدفاع المدني في مواجهة حرائق اللاذقية واشنطن تلغي تصنيف "هيئة تحريرالشام" كمنظمة إرهابية أجنبية