الفروع الخارجيّة في المؤتمر الخامس عشر لاتحاد طلبة سورية تمديد جواز السفر إلى ست سنوات ومعالجة مدّة الإيفاد وتعادل الشهادات

الثورة أون لاين – ميساء الجردي:

نوقشت خلال الجلسات التي أجريت على مدار يومين في المؤتمر الخامس عشر لاتحاد طلبة سورية، من قبل ممثلي الفروع الخارجيّة والمشاركين عبر الانترنت من خارج البلد وعددهم 26 فرعاً، جملة من المشكلات والمقترحات التي تخصّ الطلبة في الخارج من كل الاختصاصات والجامعات والتي تصل إلى أكثر من 11 مقترحاً لوضعها أمام الفريق الحكومي المعني بقضاياهم.
وقد لفت المشاركون في هذه الجلسات إلى ضرورة إعادة تفعيل دور الإشراف من وزارة التعليم العالي لتسهيل حصر أعداد الطلبة السوريين والحيلولة دون تسجيلهم في جامعات غير معترف بها وإعطاء جواز سفر لمدة ست سنوات للطلاب الدارسين في الخارج لتخفيف الأعباء المترتبة عليهم في بلدان الاغتراب.
رشا فاضل رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع لبنان وعضو مجلس مركزي في المؤتمر أكدت أنّ المؤتمر فرصة لمراجعة جميع القضايا العالقة والتي تحتاج إلى حلول سريعة، فهناك مشكلات عديدة تم تناولها وفي مقدمتها موضوع جواز السفر وتعديل المدة إلى ستة سنوات، ومتابعة الأوضاع الاقتصاديّة الحاليّة الصعبة للطلبة والمشكلات المتعلقة بالإيفاد سواء للجامعات الحكومية أو الخاصة، مشيرة إلى وجود ما يقارب 5000 طالب وطالبة في الجامعات اللبنانية.
وأكد ذو الفقار عباس رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع الهند على وجود أكثر من 1200 طالب وطالبة في الجامعات الهندية وأغلبية هؤلاء يرون ضرورة العودة إلى الإيفاد وفقاً للنظام القديم، مع مطالب تخصّ الاعتراف بالجامعات الهندية التي قدّمت منحاً للطلبة السوريين، ومطالب تتعلق بمعادلة الشهادات للطلبة الذين أنهوا دراستهم والطلبة المقبلين على الانتهاء في العام الحالي.
مشيراً إلى وجود إشكالية تتعلق بالأوراق والمستندات الخاصة بأمور تأجيل خدمة العلم وهي مطالب تمّ قبولها للمناقشة مع الوعود بمعالجتها.
حلوة صالح عضو قيادة فرع في الجمهورية الإيرانية والموفدة لمصلحة جامعة دمشق بيّنت أنّ مشكلات الفروع الخارجيّة تختلف عن مشكلات الطلبة في الداخل، ومن أهم النقاط المطروحة معالجة مدة الإيفاد وتعادل الشهادات، والقرار المتعلق بتأجيل الطلاب الذين خارج البلد الذين تم تأجيلهم بشكل تلقائي بسبب ظروف الكورونا فهناك موفدون لم يتم استثنائهم، وأيضاً مشكلة تصريف “الـ 100 دولار ” خارج الحدود والتي تشكل مبلغاً كبيراً بالنسبة للطالب غير الموفد والذي يحصل على مصروفه من أهله، فهناك مقترح باستثناء هذه الشريحة من القرار.
حسام سلامة رئيس فرع إيران للاتحاد الوطني لطلبة سورية أشار إلى وجود ما يعادل 1300 طالب سوري في الجامعات الإيرانية في جميع الاختصاصات والكثير منهم شارك في الجلسات الحوارية عبر تقنية الصوت والصورة وقدّموا طروحات ومطالب مميّزة، تتعلق بمعالجة نظام تعادل الشهادات لكونه في سورية يختلف عن البلدان الأخرى وبخاصة فيما يتعلق بمدد الدراسة، ومطالب بتعديل المدة الزمنية لجواز السفر، ومعالجة بعض الثغرات الواردة بالقرارات التي صدرت مؤخراً، وأثّرت على شريحة من الطلبة من الناحية المادية.
بشكل عام ناقش هؤلاء مشكلات البحث العلمي والاستفادة من المقالات العلمية للطلبة في الخارج ومشاريع التخرج وإيجاد طريقة للتعاون بين قيادة الاتحاد ووزارة التعليم العالي على ايجاد مثل مؤتمر حصاد علمي وأمور أخرى تمّ طرحها مباشرة أمام المسؤولين الحكوميين الذين حضروا إلى بعض الجلسات لمتابعة قضايا الطلبة.

 

آخر الأخبار
حمص.. تعزيز دور لجان الأحياء في خدمة أحيائهم "فني صيانة" يوفر 10 ملايين ليرة على مستشفى جاسم الوطني جاهزية صحة القنيطرة لحملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تزعزع الاستقرار الإقليمي الجنائية الدولية" تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو قبول طلبات التقدم إلى مفاضلة خريجي الكليات الطبية مؤشر الدولار يتذبذب.. وأسعار الذهب تحلق فوق المليون ليرة الكويت: سوريا تشهد تطورات إيجابية.. و"التعاون الخليجي" إلى جانبها مع انتصار سوريا معاني الجلاء تتجد الإمارات تستأنف رحلاتها الجوية إلى سوريا بعد زيارة الشرع لأبو ظبي الاحتلال يواصل مجازره في غزة.. ويصعد عدوانه على الضفة مصر والكويت تدينان الاعتداءات الإسرائيلية وتؤكدان أهمية الحفاظ على وحدة سوريا بعد أنباء عن تقليص القوات الأميركية في سوريا..البنتاغون ينفي إصلاح محطة ضخ الصرف الصحي بمدينة الحارة صحة اللّاذقية تتفقد مخبر الصحة العامة ترامب يحذر إيران من تبعات امتلاك سلاح نووي ويطالبها بعدم المماطلة لكسب الوقت  الأونروا: إسرائيل استهدفت 400 مدرسة في غزة منذ2023 صحة طرطوس تستعد لحملة تعزيز اللقاح الروتيني عند الأطفال الأونكتاد" تدعو لاستثناء اقتصادات الدول الضعيفة والصغيرة من التعرفات الأميركية الجديدة إصلاح المنظومة القانونية.. خطوة نحو الانفتاح الدولي واستعادة الدور الريادي لسوريا