الثورة – سهيلة إسماعيل:
بين مدير صحة حمص الدكتور عبد الكربم غالي، أنه وبهدف دعم الواقع الصحي في المناطق المتضررة، وضمن الجهود الرامية إلى تقديم خدمات طبية متكاملة، أجرى مع محافظ حمص الدكتور عبد الرحمن الأعمى جولة تفقدية لمتابعة أعمال تجهيز المستشفى الميداني في مدينة القصير، تمهيداً لافتتاحه خلال الفترة القريبة القادمة.
ونظراً لحجم الدمار الذي طال البنى التحتية الصحية في مدينة القصير، بادرت مديرية صحة حمص إلى نقل المستشفى الميداني الحديث من مدينة حمص إلى القصير، لتوفير خدمات طبية مباشرة في مختلف الاختصاصات الجراحية وغيرها، وبطاقة استيعابية تبلغ 80 سريراً.
ويقدّم المستشفى خدمات متعددة، تشمل الأشعة والتصوير، العمليات الجراحية الصغيرة والمتوسطة، واستقبال الحالات الإسعافية، ليغطي كامل المنطقة ريثما يتم الانتهاء من تجهيز المستشفى الوطني في القصير.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع عودة مئات العائلات إلى المدينة بعد التحرير، ما يستدعي تضافر الجهود لتأمين بيئة صحية مناسبة للنهوض بواقع الخدمات الطبية في المنطقة.