علا باشا.. أهمية تقديم العائلة في أعمالنا الدرامية

الثورة أون لاين – فؤاد مسعد:

قدمت أدواراً تركت من خلالها بصمتها الخاصة مكرسة حضورها المميز، هي مبدعة تعرف ما تريد بدقة وإلى أين تتجه، واليوم تؤكد مرة أخرى أنها لا تسعى وراء (الكم) وإنما وراء الدور الذي يبقى ويحفر صداه في قلوب المشاهدين وعقولهم، إنها الفنانة علا باشا التي امتلكت قدرة عالية على الإقناع عبر ما أدت من أدوار، تتلبس الشخصية وتنطق بمنطوقها، وتتغلغل إلى مسامات جلدها لتجسيدها بالإطار الأقرب إلى المصداقية، تبحث في أدق معالمهما الداخلية وصفاتها لتُخرِجها إلى الحياة نابضة بدفق من الحيوية.
وتعود اليوم، بعد شبه غياب عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة، لتقف أمام كاميرا المخرج عبد الغني بلاط مؤدية شخصية (عفراء) في المسلسل الاجتماعي (بعد عدة سنوات) سيناريو بسام جنيد، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، عن خصوصية شخصيتها في العمل، تقول: أشبّه عفراء بأنها (أخت الرجال) فهي محبوبة من الجيران ويمكن اعتبارها وكأنها مختارة الحارة، فهي تسأل عن كل شيء لتعرف ما يجري حولها، تعمل في محل (سوبرماركت) وتعيش مع أخيها، تتعرف على جارها ضياء الذي يعمل في المنشرة وتحدث بينهما علاقة لطيفة.


وتشير إلى أن نص العمل جميل ويحمل عناصر الجذب ، كما أن الشخصية التي تؤديها فيه مكتوبة بشكل لافت، وحول أهمية العودة إلى تناول العائلة وهمومها ضمن عمل درامي بعد أن كرست مجموعة من المسلسلات حالة الأكشن والقتل والعنف فيما قدمت، تقول: (سترى هنا شخصيات حقيقية تعيش معاناتها وواقعها، ولعل أهم ما يميز هذا العمل أنه قريب منا ويركز على العائلة التي هي أهم ما في المجتمع، ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى تقديم العائلة ضمن أعمالنا الدرامية لأنه بات هناك تشتت في الأسرة وما يشاهده الأطفال على الشاشة يؤدي لتكريس حالة البعد أكثر مما يؤدي إلى تكريس حالة الترابط الأسري)، وعن الأعمال التي نحن أحوج إليها في المرحلة القادمة تشدد على أهمية أن تطرح الأعمال قصصاً عن الحب والعائلة وعن قصص النجاح، ومنها حكايات عن أشخاص ثابروا ووصلوا، لأننا بحاجة أن نعطي أملاً للناس ودفعاً نحو الأمام بنظرة مشرقة وإيجابية فيها تفاؤل، بعيداً عن النهايات التعيسة والفشل.
تتحدث الفنانة علا باشا عن سبب غيابها عن الشاشة في الموسم الماضي مشيرة إلى أنها لم تستطع المشاركة إلا بعمل واحد هو الجزء الثاني من (الحرملك) بسبب الحمل واضطرارها أن تكون إلى جانب ابنتها، موضحة أن ما قُدم على الساحة خلال الفترة الماضية لم يكن فيه المميز، ولكن على الرغم من ذلك تبقى متفائلة، وتؤكد أنها لا تريد الانخراط في العمل كثيراً فخيارها أن تقرأ ما يقدم لها وتشارك فيما تراه مناسباً، تقول: يكفيني المشاركة في عمل أو اثنين خاصة أنني لا أجد ما يشجع، فأحياناً الابتعاد يكون أفضل من التواجد في مكان ليس لك أو بعيد عنك، وانتظار الفرصة الجيدة أفضل من تقديم أي عمل مهما كان، وبالنسبة لي فإنني لا أفتش عن الكم، وأرى أن دوراً واحداً أفضل من عشرة تمر بشكل عابر عند الجمهور

آخر الأخبار
تيزيني: غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة كانت تعمل كصناديق بريد      تعزيز التعاون في تأهيل السائقين مع الإمارات بورشة عمل افتراضية     الإبداع السوري .. في"فعالية أمل" ريف اللاذقية الشمالي يشتعل مجدداً وسط صعوبات متزايدة وزير الطاقة: معرض سوريا الدولي للبترول منصة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى بطولات الدفاع المدني .. نضال لا يعرف التراجع في وجه الكوارث والنيران  وزير الطاقة يفتتح "سيربترو 2025"  وزير الطوارئ يتفقد مواقع الحرائق ويشيد بجهود الفرق الميدانية   500 سلة إغاثية لمتضرري الحرائق باللاذقية  السويداء على فوهة البندقية.. سلاح بلا رقيب ومجتمع في خطر  دمشق وأبو ظبي  .. مسار ناضج من التعاون الثنائي الحرائق تتمدد نحو محمية غابات الفرنلق.. وفرق الإطفاء تبذل جهوداً جبارة لإخمادها امتحانات البكالوريا بين فخ التوقعات والاجتهاد الحقيقي "لمسة شفا" تقدّم خدماتها الصحية والأدوية مجاناً بدرعا مشاريع خدمية بالقنيطرة لرفع كفاءة شبكة الطرق تطويرالمهارات الإدارية وتعزيز الأداء المهني بعد تدخل أردني وتركي..الأمم المتحدة تدعو لدعم دولي عاجل لإخماد حرائق اللاذقية متابعة التحضيرات النهائية لانطلاق امتحانات "الثانوية" في ريف دمشق الخبير قوشجي لـ"الثورة": الأمن السيبراني أساس متين في التوجه نحو الاقتصاد الذكي "التربية" تتابع تصحيح أوراق الامتحانات في إدلب