المجتمع المحلي ببلدة أم المياذن يؤهل بئراً لمياه الشرب والصرف الصحي والنقل الداخلي مشاريع قيد الوعد والانتظار !!
الثورة أون لاين – عبدالله صبح:
في إطار متابعة احتياجات المواطنين الأساسية من قبل محافظة درعا ومجلس بلدة أم المياذن يصل المجلس ليله بنهاره من أجل تقديم خدماته وتوفيرها لأهالي البلدة على أمل النهوض والارتقاء بخدمات ترضي الأهالي بالنهاية وتحقق لهم الحياة الكريمة من خلال تأمين متطلباتهم الحياتية، وهذا ما بيّنه تقرير عمل المجلس البلدي في بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي خلال الأشهر الثلاث الماضية من العام الجاري ٢٠٢٠ من حجم العمل الذي أسهم و شارك فيه المجتمع المحلي بدافع الغيرة الوطنية من أجل رؤية البلدة تتعافى بشكل تدريجي وصولاً إلى مرحلة التعافي التام ، كما كانت قبل حرب السنوات التسع العجاف السابقة التي كادت أن تأخذ معها حتى الهواء الذي يتنفسه المواطن .
هذا ما أكده لنا رئيس مجلس بلدة أم المياذن ناصر عوض الفشتكي من خلال تواصل الثورة معه عبر وسائل التواصل والذي أفادنا بقيام المجلس البلدي بإعادة تأهيل بئر مياه الثانوية وتأمين غاطسة ومتمماتها ومباشرة الضخ الى المواطنين بالتعاون مع مؤسسة المياه والمجتمع المحلي، إلى جانب تأمين عمال لشبكة المياه وتحت إشراف المجلس ولجان الأحياء وعلى حساب المجتمع المحلي.
ولفت إلى قيام المجلس بأعداد دراسة لصيانة الطرق في بلدة ام المياذن بقيمة ثمانية ملايين ليرة سورية وسوف يتم التنفيذ خلال الشهر القادم ؛ والعمل على تأمين الاحتياجات اليومية وخاصة تأمين مخصصات أهالي البلدة من مادة الخبز من الفرن الاحتياطي في بلدة الطيبة وبكميات كافية وتوزيعها على المواطنين عبر مراكز معتمدة لدى المجلس بقطاعات متعددة وإشراف مباشر من قبل المجلس ولجان الأحياء موازاة بتأمين المواد التموينية المقننه من مادتي السكر والرز وتوزيعها على الأهالي وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية من خلال التقيد بالتباعد المكاني وارتداء الكمامات للحد من انتشار كورونا بهدف السلامة العامة للمواطنين،
هذا إلى جانب توزيع السلل الغذائية من قبل فرق الهلال الأحمر العربي السوري وبإشراف مباشر من قبل المجلس البلدي .
وأشار الفشتكي إلى تجاوب المحافظة لمطلب الأهالي من خلال تعزيل مقلب النفايات شرق البلدة وترحيله إلى المكب الرئيسي في منطقة الشياح و متابعة أعمال النظافة في البلدة ورش المبيدات اللازمة بهدف الصحة العامة وإعداد دراسة للصرف الصحي بقيمة مائة وثلاثة وخمسين مليون ليرة سورية ، وطرحها على المنظمات العاملة في المحافظة ، و استقبال المجلس لأهالي البلدة من أجل الاطلاع على مطالبهم وتقديم الخدمات لهم وإجراء كشوفات الترميم لمنازلهم التي دمرتها الحرب من أجل استلام مخصصات الترميم من مؤسسة العمران بالأسعار المدعومة منوهاً إلى البدء بتوزيع مخصصات الدفعة الأولى من مازوت التدفئة حيث بلغت الكمية الموزعة حتى بداية أيلول الجاري ٩٣٠٠ ليتر .
والأمر الجدير ذكره هو المطلب الجماعي لأهالي بلدة أم المياذن الذين توجهوا به للمعنيين في المحافظة من خلال منبر الثورة بتخصيص باص نقل داخلي لنقل الطلاب والموظفين من ام المياذن الى درعا وبالعكس لتخفيف الأعباء المالية عنهم