الثورة أون لاين:
التشكيلي سبهان آدم يطلق جائزة إبداعية سنوية موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة
أضاف الفنان التشكيلي السوري العالمي سبهان آدم إلى جائزته الإبداعية السنوية التي أطلقها قبل أيام جائزة جديدة موجهة للأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان (الخروف الذهبي الصغير).
وقال التشكيلي : “هذه الجائزة خاصة بالأطفال والشباب الصغار من ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الهمم في مجالات الرسم والأشغال اليدوية أو أي مقترح جمالي مناسب للجائزة”.
وتبلغ قيمة الجائزة الإجمالية عشرة ملايين ليرة موجهة لمئة فائز من أصحاب الهمم بحيث يحصل كل منهم على مبلغ مئة ألف ليرة وفق آدم مبينا أن المشاركة لنيل الجائزة تكون من خلال إرسال صورة عن العمل المشارك مع معلومات عنه وعن صاحب المشاركة عبر البريد الإلكتروني المعلن على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.
وسيتم نشر صور الأعمال الفنية المشاركة في الجائزة عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالفنان آدم بشكل دوري فور وصولها حتى تاريخ الـ 11 من كانون الأول المقبل موعد انتهاء استلام المشاركات ليتم إعلان النتائج بتاريخ الـ 18 من ذات الشهر وتسلم الجوائز بتاريخ الـ 25 منه.
غاليري مصطفى علي يطلق ملتقى افتراضياً محلياً للفن التشكيلي:
أطلق غاليري مصطفى علي مشروع ملتقى الفن الافتراضي بهدف خلق فسحة ثقافية تتيح اكتشاف مواهب سورية شبابية جديدة في الفن التشكيلي محلياً وضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.
وعن الملتقى قال النحات السوري “أطلقنا الملتقى هذا العام في دورته الأولى بهدف عكس الوجه الحضاري الراقي للثقافة والفنون السورية بشكل عام ولاستقطاب الجيل الجديد من التشكيليين الشباب السوريين بهدف رفع الوعي الثقافي والفكري والفني لديهم”.
وأوضح النحات علي أن الملتقى سيتيح للمشاركين الشباب الفرصة للتعبير عن رؤاهم الفنية ضمن منصة واسعة عالمياً لإيصال رسالتهم وإغناء تجاربهم من خلال تبادل الخبرات، إضافة لإيصال رسالة سورية للعالم كمركز للفن والثقافة وكمجتمع واع يراعي إجراءات التباعد المكاني كسائر المجتمعات المتحضرة خلال أزمة فيروس كورونا.
وتشكلت لجنة مختصة لاختيار المشاركين من ثلاثة فنانين معتمدين بعد أن تنتهي مهلة التقدم للمشاركة في الملتقى بتاريخ الـ11 من الشهر الجاري حيث يرسل المشارك سيرته الذاتية مرفقة ببعض صور لأعماله عبر رابط الكتروني على صفحات الغاليري في وسائل التواصل الاجتماعي.
وسيتم التعريف بالمشاركين في الملتقى الذي سينطلق بتاريخ الخامس عشر من هذا الشهر ولمدة عشرة أيام وعددهم بين 20 و25 فناناً وفنانة مع نشر لمقاطع فيديو لهم وهم ينجزون أعمالهم المشاركة في الملتقى في منازلهم أو مراسمهم ومشاغلهم.
وتعرض الأعمال المنجزة خلال الملتقى الافتراضي حسب علي ضمن صالة الغاليري وعلى منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ الثامن والعشرين من هذا الشهر ولمدة أسبوعين على أن يتم في نهاية الملتقى توزيع دروع برونزية على المشاركين كعربون شكر لهم.
(سورية جسر المحبة)…ملتقى التصوير الزيتي الثامن:
يجتمع عشرة فنانين تشكيليين في حديقة المتحف الوطني بدمشق ضمن ملتقى التصوير الزيتي الثامن بعنوان “سورية جسر المحبة” الذي تقيمه مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة.
ويعبر كل فنان وفنانة من المشاركين عن رؤاهم المتنوعة من خلال رسم كل منهم لوحتين بأساليب ومواضيع مختلفة متأثرين بالجو العام الذي يفرضه المكان بما يحمله من إرث حضاري وثقافي إلى جانب مشاهدة الزوار لهم وهم ينجزون أعمالهم.
النحات عماد كسحوت مدير الفنون الجميلة قال: “نقيم هذا الملتقى منذ ثماني سنوات دون توقف رغم سنوات الحرب على سورية وفي هذا العام لدينا مشاركة من عدة فنانين شباب بهدف دعمهم ولإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم إضافة إلى فنانين مخضرمين مع مراعاة التباعد المكاني بين المشاركين ضمن الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا”.
ولفت كسحوت إلى أن مديرية الفنون الجميلة تحاول كل عام اختيار التشكيليين المشاركين في الملتقى من مختلف المحافظات ومن شرائح عمرية متنوعة وتجارب ومدارس فنية مختلفة بهدف إغناء الحالة الفنية للملتقى مع تحقيق أكبر قدر من التفاعل بين الفنانين المشاركين ومع الجمهور الزائر للمتحف إضافة إلى أهمية المكان الذي يمثل فصولاً من تاريخ سورية.
الفنان التشكيلي بسام الحجلي أوضح أن المشاركة في الملتقى فرصة مهمة لأي فنان مستلهما مواضيع اللوحتين اللتين يرسمهما من أجواء المتحف وروحه بما يحويه من حضارة وتاريخ هما أصل الفنون في العالم معتبراً أن للملتقى دورا مهما في نشر الوعي الفني والبصري في المجتمع والتعريف بآثارنا الجميلة وتاريخنا الغني.
الفنان الشاب نور خوري خريج كلية الفنون الجميلة عام 2019 والمشارك لأول مرة لفت إلى أن الملتقى يتميز بوجود فنانين من أعمار وتجارب مختلفة ما يساعدهم في الاطلاع على تجارب بعضهم وإغناء الحالة الفنية للملتقى مبيناً أن مشاركته ستكون من خلال لوحات تجمع بين الأسلوبين الواقعي مع التعبيري بمناخ عفوي مستفيدا مما اكتسبه من التعامل مع الأطفال في مرسمه الخاص.
ويستمر الملتقى حتى يوم الأحد القادم على أن يتم عرض الأعمال المنجزة خلاله ضمن معرض خاص لذلك يوم الاثنين القادم.
(أبدؤك ولا أنتهي).. نصوص من الشعر المنثور لعبد الله الشاهر:
تتجلى دمشق في مجموعة الدكتور عبد الله الشاهر الشعرية “أبدؤك ولا أنتهي” فتظهر بعفوية كما هي عليه على أنها بوابة الشرق وعاصمة التاريخ وأيقونة جماله إضافة إلى نصوص أخرى يكتمل فيها التعبير عن ذات المؤلف وترصد منعكسات الواقع على ورغم نثرية النص يعبر الشاهر بانسياب عاطفي عن خلجات روحه وهو يتمشى في شوارع الشام ويستعيد ماضيها وتاريخها بدلالات فنية وفق نسيج بنيوي مدروس.
المجموعة نشرتها دار العتيق للطباعة والنشر، ومؤلف المجموعة الدكتور عبد الله الشاهر من مواليد مدينة الميادين يحمل إجازة في علم الاجتماع من جامعة “دمشق ودرجة ماجستير ودرجتي دكتوراه من الجامعة الدولية “الأمريكية” في “القاهرة” وهو عضو في جمعية البحوث والدراسات باتحاد الكتاب العرب صدر له عدد من كتب الدراسات والنقد منها حول الشعراء مظفر النواب وتوفيق أحمد وبدر شاكر السياب إضافة إلى مجموعتين شعريتين هما “تداعيات قلقة” و”بوح”.
مجموعة يمامات المغيب … محاكاة الأقدمين والميل للحداثة:
يمامات المغيب هي المجموعة الشعرية الخامسة للشاعر ياسين عزيز حمود التي تتخذ النمط التقليدي للقصيدة العربية مع محاولات واضحة للاتجاه نحو الحداثة من خلال الصور والمعاني.
ويظهر الميل إلى التقليدية في نصوص حمود من خلال استخدام أسلوب القدماء ومعانيهم ومفرداتهم وألفاظهم الجزلة والمعجمية كقوله في قصيدة على درب النجوم والوطف تهمي من عبير جمالها.. ويفور من صدر الربيع الغيدق.
غير أن حمود يجنح أحيانا إلى الحداثة في ابتكار صور جديدة ومعان رمزية وتراكيب حديثة من خلال إبداع علاقات جديدة بين الأشياء كمروج القصائد وضمير الورد في قصيدة ليا حيث يقول “أحن إليك يا ليا فتربو.. مروج قصائدي زهرا نديا.. ويخفق في ضمير الورد عطر.. شهي البوح كالاصباح حيا”.
كما نجد بين القصائد التقليدية الكثيرة بضعة نصوص تنتمي إلى شعر التفعيلة لتؤكد ميل الشاعر حمود إلى حداثة الشكل والمضمون كما في قصيدة “يا طفلتي ونوارس الأحلام”.
حوالي الثمانين قصيدة ضمن المجموعة تنوعت همومها بين الوجداني والوطني والقومي في بوح هامس مليء بالموسيقا والإيقاع المتناغم مع المعنى في 182 صفحة من القطع المتوسط وصادرة عن دار بعل للطباعة والنشر والتوزيع.
الشاعر حمود من مواليد حماة يعمل في قطاع التربية والتعليم ينشر في الصحف والدوريات السورية والعربية من أعماله على ضفاف الجرح وعيناك كالشام.