في اجتماع تخصّصي بمحافظة حمص اليوم قطنا: زراعة أكبر مساحة بالقمح لهذا الموسم.. واستراتيجية متكاملة لإعادة النهوض بالقطاع الزراعي
الثورة اون لاين – براء الاحمد:
أكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا زراعة أكبر مساحة ممكنة بالقمح لهذا العام مع السماح بتجاوز النسبة المحددة ضمن الدورات الزراعية، نظراً لأهمية الحصول على أكبر إنتاج ممكن من هذا المحصول باعتباره أحد المحاصيل الاستراتيجية التي توفر الأمن الغذائي الوطني.
وبين وزير الزراعة خلال الاجتماع التخصصي المركزي الذي عقد اليوم في مديرية زراعة حمص وحضور مديري الزراعة في المحافظات ومديري هيئتي البحوث العلمية الزراعية وإدارة تطوير الغاب ومدير عام المؤسسة العامة لإكثار البذار ومديري المكاتب المتخصصة وعدد من المديرين المركزيين في الوزارة وممثل عن الاتحاد العام للفلاحين، أن الهدف من الاجتماع هو الاطلاع على المساحات المخططة لمحصول القمح للموسم الزراعي 2020- 2021 ومناقشة الخطة الزراعية لهذا المحصول والتوجيه باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لزراعة أكبر مساحة ممكنة.
واستمع وزير الزراعة إلى كل طروحات الحضور بما يخص المستلزمات الضرورية لتنفيذ هذه الخطة ووضع الخطوات التنفيذية لإقرارها على أن يتم عقد اجتماع للجان الزراعية الفرعية وعرض الخطة البديلة مع تحديد مستلزماتها ورفعها إلى وزارة الزراعة قبل يوم الثلاثاء القادم تمهيداً لعرضها في مجلس الوزراء والحصول على موافقته على الخطة الإنتاجية المعدلة التي سيتم من خلالها تحديد المساحات الجديدة المقرر زراعتها بمحصول القمح للحصول على أكبر إنتاج ممكن منه.
وطرح مديرو الزراعة الملاحظات التي تواجه العمل وتم وضع الحلول المناسبة لكل منها.
وأشار وزير الزراعة إلى أنه على هامش الاجتماع تم وضع إطار متكامل لإعداد استراتيجية متكاملة لإعادة النهوض بالقطاع الزراعي على مستوى كل محافظة بحيث يكون هناك رؤية واضحة لكيفية إعادة القطاع الزراعي للنهوض وتحديد مستلزماته إلى أفضل مما كان عليه قبل عام 2010 وتجاوز كل السلبيات التي كانت تواجهه وإعادة بنائه على أسس علمية ومبتكرة وجديدة تستند إلى نتائج البحث العلمي الزراعي والدراسات التي ينفذها الخبراء والمهنيون بالقطاع.
وبينت مدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتورة ماجدة مفلح أن تم خلال الاجتماع التركيز على الأبحاث التطبيقية لتقليل الفجوة بين النتائج العلمية لهيئة البحوث وكميات الإنتاج في الحقل عند المزارعين ، بالإضافة إلى تحليل أغلبية الترب الزراعية وتحديد كميات الأسمدة التي يجب إضافتها وهذا مهم جداً لتقليل كمية الهدر في السماد المقدم لهذه الترب، وتقديم البذار المحسنة لإكثار البذار والنويات والمساهمة في زيادة كمية هذه البذار.