الثورة أون لاين- اسماعيل جرادات:
حرصاً على متابعة حسن سير العملية التعليمية وضبط جودتها.
وزارة التربية تطلب من مديرياتها كافة تكليف الموجهين الاختصاصيين والتربويين بالإسراع بسد الشواغر من المعلمين والمدرسين، وتكليف المعينين حديثاً في مسابقتي الوكلاء والعقود، بالتنسيق مع الدوائر المعنية ومشرفي المجمعات ومديري المدارس، وتخفيف الاعتماد على مكلفين ووكلاء من خارج الملاك، عبر إكمال الأنصبة لجميع المعلمين والمدرسين من داخل الملاك، خاصة في حال وجود فائض، والإشراف على دوام التلاميذ والطلاب والأطر التعليمية والإدارية في المدارس، واتخاذ جميع الإجراءات الإدارية والقانونية بحق المقصرين، وكذلك الإشراف على حسن تطبيق الخطة الدرسية والالتزام بالتوزيع المقرر للمفردات وتعويض الفاقد التعليمي، ورفع تقارير دورية عنها إلى مديرية التربية، بالإضافة إلى الإشراف الشخصي على البيئة المادية في المدارس التي يشرفون عليها والمدارس التي يقومون بزيارتها، ومتابعة حسن تطبيق البروتوكول الصحي فيها، ومعالجة المشكلات إن وجدت بالتنسيق مع مشرفي المجمعات ورؤساء الدوائر، وتبليغ مديري التربية في الحالات التي تحتاج لذلك، وعلى مسؤوليتهم الشخصية، على أن ينفذ كل من: الموجه التربوي/4 دروس نموذجية/ أسبوعياً من ضمن مهامه الإشرافية في المدارس التي يشرف عليها حرصاً على رفع أداء المعلمين التربوي، ويحتفظ بملف إنجاز موثق لهذه الدروس ليدخل ضمن تقييم الأداء، والموجه الاختصاصي بتدريس /4 حصص أسبوعياً/ في مادة اختصاصه حرصاً على مواكبة المناهج المطوّرة، والتواصل مع كل جديد في المادة العلمية وطرائق تدريسها.
ويأتي هذا الإجراء انطلاقاً من تفعيل دور الموجهين التربويين والاختصاصيين في الإشراف على الميدان التربوي، ووضع الحلول التربوية والإدارية ومتابعة تنفيذها، نظراً للظروف الراهنة خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، وضرورة التشدد في تطبيق بنود البروتوكول الصحي.