ماذا وراء العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا؟

الثورة أون لاين – عبد الحميد غانم:
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضد روسيا، واستهدفت هذه المرة افرادا ومؤسسة علمية روسية واحدة يزعم ارتباطهم بتسميم المعارض نافالني.
وقد ألقت هذه الحادثة الضوء على كيفية استخدام الغرب سلاح العقوبات كوسيلة سياسية للضغط على الدول المستهدفة لتحقيق غايات واهداف تنال من مواقفها وسيادتها وحقوقها.
والعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد مسؤولين روس بذريعة قضية المعارض الروسي اليكسي نافالني تشكل خطوة عدائية متعمدة للنيل من العلاقات الثنائية بين روسيا والاتحاد الأوروبي والتأثير على دور موسكو الدولي والدفاع عن أمنها وسيادتها.
وأعلن رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الاتحاد الروسي أن “الروس الذين تم ادراجهم على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي لا علاقة لهم بقضية نافالني بل تتم تسوية حسابات سياسية معهم من قبل أولئك الذين فروا من روسيا إلى الغرب”.
وعليه أكدت روسيا عزمها الرد على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: إن هذه العقوبات لن تبقى دون ردود مناسبة، ورغم ذلك دعت روسيا الاتحاد الأوروبي مرة أخرى للعودة إلى القناة القانونية الدولية واتخاذ قرار لصالح تفاعل مستقر بدلاً من مفاقمة الوضع.
وكان الإعلام الغربي الأوروبي والأمريكي قد أثار صخبا وضجة إعلامية حول صحة المعارض الروسي عندما كان في رحلة جوية بروسيا، ووصل إلى حد اتهام موسكو بتسميمه بغاز الأعصاب، وأعلنت روسيا استعدادها لفتح تحقيق موضوعي بشأنه، ووافق الأطباء الروس على نقله بناء على طلب أقاربه من مشفى بسيبيريا إلى ألمانيا. وطلبت موسكو من ألمانيا توضيحات حول اتهامها بتعرض اليكسي لغاز الأعصاب.
لاشك أن ما أثير في الإعلام الغربي حول المعارض الروسي وما تبعه من فرض عقوبات أوروبية ضد روسيا، هو وسيلة ضغط عدائية على روسيا للنيل من دورها ومكانتها الدولية، واجبارها على القبول بالمشروع الأوروبي والأمريكي للحد من منظومة الدفاع الروسية في وجه المخاطر الغربية الأطلسية والأمريكية التي تريد فرض هيمنتها على العالم، وتقف روسيا عائقا أمامها.
وأن أوروبا والغرب عموما يريدون تسييس الحدث لتحقيق غايات عدائية تخدم مصالحهم ومخططهم في الانفراد بالهيمنة والسيطرة على العالم وثرواته.

آخر الأخبار
اتفاقات ومبادرات لإطلاق تعاون إعلامي واسع بين سوريا والسعودية مبادرات خدمية في أريحا لإعادة تأهيل الطرق وتحسين الواقع المعيشي مؤونة الشتاء.. ونكهة الأطعمة المتوارثة في اللاذقية شهر "المؤونة" بحلب.. أيلول بين تقاليد عريقة وضغوط معيشية خانقة دورتموند يواصل الضغط على البافاري أتلانتا يفرض التعادل على اليوفي البرتقالي يعيد ترتيب أوراقه أربعة نوارس جديدة في جبلة قلعة حلب .. ليلة موعودة تعيد الروح إلى مدينة التاريخ "سيريا بيلد”.  خطوة عملية من خطوات البناء والإعمار قلعة حلب تستعيد ألقها باحتفالية اليوم العالمي للسياحة 240 خريجة من معهد إعداد المدرسين  في حماة افتتاح معرض "بناء سوريا الدولي - سيريا بيلد” سوريا تعود بثقة إلى خارطة السياحة العالمية قاعة محاضرات لمستشفى الزهراء الوطني بحمص 208 ملايين دولار لإدلب، هل تكفي؟.. مدير علاقات الحملة يوضّح تطبيق سوري إلكتروني بمعايير عالمية لوزارة الخارجية السورية  "التربية والتعليم" تطلق النسخة المعدلة من المناهج الدراسية للعام 2025 – 2026 مشاركون في حملة "الوفاء لإدلب": التزام بالمسؤولية المجتمعية وأولوية لإعادة الإعمار معالم  أرواد الأثرية.. حلّة جديدة في يوم السياحة العالمي