توصيات مهمة خلص إليها المؤتمر الإعلامي بخصوص تطوير الإعلام والاستجابة الإنسانية ودعم مستقبل سورية

 

الثورة أون لاين – هيثم يحيى محمد:
خلص المؤتمر الإعلامي الذي أقامته الغرفة الفتية الدولية بطرطوس برعاية وزارة الإعلام الى جملة توصيات ومقترحات يصب تنفيذها في خدمة الإعلام السوري والدور الذي يقوم به في مجال الاستجابة الانسانية ودعم مستقبل سورية ..ومن أهم التوصيات التي خرج بها التأكيد على وصول المعلومة الصحيحة إلى المواطن والطلب من المؤسسات والجهات المعنية والوزارات تحديد الخسائر والأرقام الناتجة عن سنين الحرب وتفعيل دور الاستجابة الانسانية بمفهومها التضامني والتوعوي.
والدعوة الى تطبيق حرية الاعلام والوصول الى مختلف الأماكن من مبدأ أن الحرية تعطي الابداع ، والتأكيد على كلام السيد الرئيس على عمل ورشات صغيرة تبرز من خلالها أعمال وابتكارات ومتابعة الجهد للوصول إلى إعلام ملامس لواقع الشعب السوري والتأكيد على أهمية مراكز البحوث ومديرية البحوث في الوزارة في صنع فرق في مستقبل الاعلام في سوريا،
وأهمية التشبيك بين المؤسسات في عملية سد الفجوة الرقمية
ونشر مفهوم الثقافة الرقمية وتركيز الإعلام في الوقت الحالي على التقنية الرقمية كحاجة وضرورة للنهوض بواقع الإعلام والاستثمار في البلد والأخذ بالمعايير التي تساعد في ردم الفجوة الرقمية وتقليل هذه الفجوة قدر الإمكان
ومن التوصيات أيضاً ضرورة تحويل الطاقات الموجودة لدى الشباب الى قدرات وإمكانات والأخذ معها الى مستوى من التطور والمعرفة وتوفير الجريدة الرسمية السورية بشكل إلكتروني وقابل للبحث، مع أهميّة توفيرها بشكل مجان يمكن توفيرها بشكل مدفوع على أن يكون متاحاً للبحث والفائدة، ويمكن الاستفادة من تجارب دول أخرى توفر أجزاء منها بشكل مفتوح وأجزاء أخرى بشكل مدفوع.
والاهتمام بالمواقع الإعلامية للوزارات والجهات العامة السورية، وملأها بأكبر قد ممكن من المعلومات والقوانين والقرارات المتعلقة، مع لمحات تاريخية عن الوزارة وتطورها والهياكل التنظيمية فيها، وخلق نوافد في المواقع للصحفيين والمهتمين يتم التجاوب فيها مع أسئلتهم وتوفير المعلومات لهم من خلالها بشكل غير روتيني تماشياً مع خطة الحكومة الجديدة.
والتجاوب الإعلامي الحكومي السريع مع الشائعات التي تنتشر وتوفير المعلومات الكاملة والواضحة من خلال مختلف الوسائل لتجاوز الحالة الفوضوية التي ترافق كل تصريح وقرار حكومي غير واضح وتوفير المعلومات وقواعد البيانات بشكل مفتوح ومجان وسهل ومتاح، وهذا سيكون تلاقياً مع قانون الوصول للمعلومات والذي تعمل عليه وزارة التنمية الإدارية منذ سنوات ولم يظهر حتى الآن وتمكين الناشطين والمدونين واشراكهم في ورشات تفاعلية حول القوانين الأساسية في سورية، وأهمها قانون الجرائم الإلكترونية والقوانين المتعلّقة والتأكيد على دور صناع المحتوى في خلق جو تفاعلي ودورهم في خلق واقع اعلامي جديد والدعوة الى تشكيل حكومة ذكية والاعتماد على انترنت الاشياء.
وتضمنت ايضاً دعوة وسائل الاعلام المحلية الى تعزيز المهنية والمسؤولية الصحفية من خلال تطوير المبادئ التوجيهية الأخلاقية الخاصة بهم وقواعد سلوك وتعزيز المعايير المهنية العالية وتنظيم حملات توعية لتوضيح التشريعات والقوانين التي تصدرها الحكومة السورية ذات البُعد التخطيطي والمعماري والعقاري، مع العرض الجيد للمشاريع المثيرة للجدل وتوضيح وجهات النظر المختلفة وبخاصة الشعبية منها.
والعمل مع المجتمع الدولي والمستثمرين والممولين المحتملين للتأثيرعلى عملية إعادة الإعمار التي تقودها الدولة.
والتأكيد على أن بيئة العمل آمنة في المناطق التي استعادتها الدولة، وتسليط الضوء على المشاريع التي تمّ تنفيذها بعد تحريرالمدن والمناطق المختلفة وبخاصة في عاصمة الاقتصاد السوري حلب
وأكدت التوصيات على ان الحل في التسويق والاساس لعملية التسويق هو الترويج من خلال الحملات الاعلامية والعمل من خلال خطوات عملية وتنفيذية على محورين: الحملات الاعلانية في جميع القطاعات والتأثير في المكون الوجداني -النفسي -السلوكي والتركيز في البداية على اهمية البحث العلمي الذي يشكل الاساس في استثارة الهمم وتبني السلوك الايجابي في عملية إعادة الإعمار وهذا يحتاج الى متطوعين وميزانية.
والنقطة الثانية في الترويج هي العلاقات العامة و إقامة المعارض ودعوة الشركات المتخصصة المعول عليها في عملية اعادة الاعمار كونها الداعم والمستثمر و إقامة المؤتمرات الصحفية.
وكيف يمكن للمجتمع المدني حشد الاستجابة الدولية للبدء في عملية اعادة الإعمار والإشارة الى أننا اليوم بحاجة مستمرة واستدامة لتأثير الاعلام في حل مخلفات الأزمة والدعوة الى تصوير قضية سوريا دوليا وعالميا للبدء بعملية إعادة الإعمار .
والدعوة الى وسائل الإعلام الوطني والدولي الى انه الوقت الحقيقي للعمل الى إعادة سوريا الى موقعها والى ما كانت عليه قبل عشر سنوات وضرورة وضع برنامج استراتيجي وطني بجذب
الاستثمار وتوفير التمويل اللازم للبدء بمشاريع إعادة الإعمار والاستقطاب الدولي وضرورة توجه الحكومة السورية والإعلام السوري لإشراك الشباب في عملية إعادة الإعمار والاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق الإصلاح التنموي والسعي الى إنشاء مواقع الكترونية موثوقة وجعلها مواكبة لأفضل الامكانيات المتوفرة والسعي الى إعطاء الإعلامي حريته وتوفير المساحة الكافية للكوادر والاهتمام بتمكين دور الشباب وتنمية المهارات والقدرات من خلال منظمات والنهوض بهم الى واقع أفضل.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يلتقي بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل درعا: مطالبات شعبية بمحاسبة المسيئين للنبي والمحافظة على السلم الأهلي "مياه دمشق وريفها".. بحث التعاون مع منظمة الرؤيا العالمية حمص.. الوقوف على احتياجات مشاريع المياه  دمشق.. تكريم ورحلة ترفيهية لكوادر مؤسسة المياه تعزيز أداء وكفاءة الشركات التابعة لوزارة الإسكان درعا.. إنارة طريق الكراج الشرفي حتى دوار الدلّة "اللاذقية" 1450 سلة غذائية في أسبوع أهال من درعا ينددون بالعدوان الإسرائيلي على دمشق ‏الحوكمة والاستقلالية المؤسسية في لقاء ثنائي لـ "الجهاز المركزي" و"البنك الدولي" المستشار التنفيذي الخيمي يدعو لإنشاء أحزمة سلام اقتصادية على المعابر وزير المالية: محادثاتنا في واشنطن أسفرت عن نتائج مهمة وزارة الرياضة والشباب تطوي قرارات إنهاء العقود والإجازات المأجورة لعامليها طموحاتٌ إيران الإمبريالية التي أُفشلت في سوريا تكشفها وثائق السفارة السرية خبير اقتصادي لـ"الثورة": إعادة الحقوق لأصحابها يعالج أوضاع الشركات الصناعية عمال حلب يأملون إعادة إعمار المعامل المتضررة مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج