الثورة أون لاين- دمشق- عادل عبد الله:
أكد رئيس شعبة الأمراض الصدرية في الهئية العامة لمشفى دمشق “المجتهد” الدكتور ميشيل سلوم أن تطور إصابات فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 يختلف اختلافاً كبيراً بين الأشخاص، بدءاً من الأعراض الخفيفة الشبيهة بالإنفلونزا مرورا بالمرض الشديد وانتهاء بالوفاة.
وبين أنه على الرغم من السعال المستمر والحمى وفقدان حاسة الشم التي يتم عادة اعتبارها أنها من الأعراض الرئيسية الثلاثة للإصابة بفيروس كورونا- كوفيد-19، فإن البيانات التي تم جمعها من خلال الدراسات الطبية تظهر مجموعة واسعة من الأعراض المختلفة بما في ذلك الصداع وآلام العضلات والإرهاق والإسهال وفقدان الشهية وضيق التنفس.
ولفت أن ابتعاد الأشخاص عن بعضهم أحد أفضل الطرق للسيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد- كوفيد 19، ذلك لأن الفيروس يمكن أن ينتشر بسهولة من خلال الاتصال الوثيق، وليس من الممكن دائماً معرفة الشخص المصاب، وإذا توقف الناس عن التباعد الاجتماعي في وقت مبكر جداً، فسيصاب المزيد من الناس بالمرض، مؤكداً أنه من المهم أيضاً تجنب أي تجمعات مع أشخاص من خارج الأسرة، حتى في مجموعات صغيرة.
وأوضح الدكتور سلوم أن الأنواع الستة لمرض كوفيد-19 هي: النوع الأول: يشبه الإنفلونزا، لكن دون الإصابة بحمى (flu-like with no fever)، ومع أعراض الصداع وفقدان حاسة الشم وآلام العضلات والسعال والتهاب الحلق وألم في الصدر.
النوع الثاني: يشبه الإنفلونزا، لكن مع حمى وفقدان الشهية وأعراض الصداع وفقدان حاسة الشم والسعال والتهاب الحلق وبحة في الصوت.
النوع الثالث: هضمي حيث يعاني المريض من الإسهال، والصداع وفقدان حاسة الشم والشهية والتهاب الحلق وآلام الصدر ودون سعال.
النوع الرابع: حاد من المستوى الأول (severe level one) مع التعب والصداع وفقدان حاسة الشم والسعال والحمى وبحة في الصوت وألم في الصدر.
النوع الخامس: حاد من المستوى الثاني (severe level two)، مع ارتباك وتعب وصداع وفقدان حاسة الشم وفقدان الشهية والسعال والحمى وبحة الصوت والتهاب الحلق وآلام الصدر وألم العضلات.
النوع السادس: حاد من المستوى الثالث، بطني وتنفسي (severe level three abdominal and respiratory)، حيث يصاب الشخص بضيق في التنفس وإسهال وآلام شديدة في البطن مع صداع، وفقدان حاسة الشم وفقدان الشهية والسعال والحمى وبحة في الصوت وألم في الحلق والصدر وتعب وارتباك وآلام في العضلات.
ونوه بضرورة اتباع سبل الوقاية الشخصية والالتزام بالتباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات الطبية، والابتعاد قدر الإمكان عن التأثر بمواقع التواصل الاجتماعي، ولاسيما فيما يخص ما يتم نشره عن معلومات طبية غير دقيقة والالتزام بالجهات الرسمية والأشخاص ذوي الاختصاص.