التربية تشارك في اجتماع افتراضي حول تقييم التعليم وإعادة فتح المدارس

الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:

شاركت وزارة التربية برئاسة وزير التربية الدكتور دارم طباع ، وحضور أمين اللجنة الوطنية السورية لليونسكو الدكتور نضال حسن ، ومدير مركز القياس والتقويم التربوي الدكتور رمضان درويش ، ومنسق اللغة الإنكليزي في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية ماجد أوغرلي ، في الاجتماع الإلكتروني التاسع الذي نظمته اليونسكو حول تقييم التعليم ، وإعادة فتح المدارس ، اليوم في 24/ تشرين الثاني/ 2020 م عبر منصة زووم ، بهدف تقييم الطلاب والفاقد التعليمي الحاصل خلال عودتهم إلى المدارس ، والاستماع إلى تجارب الدول الأعضاء التي خططت ، وقيّمت التعليم من خلال استراتيجيات مختلفة للتقييم والتي تضمنت تقييم الصفوف الدراسية على مستوى كبير والامتحانات ، والذي يعد كجزء من عملية إعادة فتح المدارس .
وركز الاجتماع على اختلاف طرائق التعلم التي اتبعها الطلاب خلال فترة إغلاق المدارس ، والتي أدت إلى تفاوت في مستويات المعرفة والمهارات لديهم ، مع وجود فاقد معرفة كبير عند بعضهم ، الأمر الذي دفع بالمهتمين وصانعي السياسات تحديد مكان الطلاب في مسار تعليمهم ليتمكنوا من وضع الإرشادات ، وتحديد المصادر ، وصولاً إلى الاعتماد على تقييم التعليم ، والحصول على التغذية الراجعة في نظام التعليم .
وتم في الاجتماع تحديد الدول التي قامت بتقييم مستوى تعلم التلاميذ عند إعادة فتح المدارس ، والدول التي تخطط للقيام بذلك بالتقييم للتأكد من تتبع المعلمين للتحصيل العلمي للطلاب ، فضلاً عن الدول التي تخطط للقيام بالتقييم من أجل رصد الفاقد التعليمي لدعم تعافي التعلم ، ومعرفة كيفية تخطيط المعلمين والمدارس والحكومات لاستخدام نتائج التقييم ، بالإضافة إلى الدول التي تخطط لتطبيق التقييم على نطاق واسع ، وكيفية استخدام المعلومات الواردة إليها لتقديم شرح عن الفاقد التعليمي .
وقدمت وزارة التربية في هذا السياق مداخلة ركزت على تقييم التعليم ، وإعادة فتح المدارس في سورية ، وأن الطلاب هم ثروة الأمة ، وبناة مستقبلها ، لذلك وجب عليها الحفاظ على حق كل طفل في التعلم ، وحمايته من الأمراض ، وتطبيق البروتوكول الصحي لحمايته من فيروس كورونا ، واتخاذ الإجراءات الضرورية لتعقيم المدارس قبل افتتاحها ، وعملت على زيادة عدد القاعات الصفية لتحقيق التباعد بين الطلاب ، وافتتاح المدارس ، فضلاً عن تعويض الفاقد التعليمي ، وإعادة المتسربين ، وتم اختبار الأبناء التلاميذ والطلاب في شهادتي التعليم الأساسي والثانوية بمختلف فروعها ، وجرت الامتحانات بنجاح ، وكانت نسبة الناجحين جيدة ما يعكس نجاح العملية التعليمية.
كما عملت الوزارة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين فرص التعلم عن بعد كإجراء لمساعدة الأبناء في تعويض الفاقد التعليمي ، وأطلقت المنصات التعليمية ، وقدمت من خلالها البرامج اللازمة لضمان التشبيك مع الأهل ، وتسهيل الحصول على المعرفة اللازمة في الفترة التي تزامنت مع انتشار فيروس كورونا

آخر الأخبار
نائب وزير الاقتصاد يبحث احتياجات "عدرا الصناعية" لتسريع الإنتاج تصريحات ضبابية تثير مخاوف اللاجئين السوريين في ألمانيا   "اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء"