سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري

الثورة – ناصر منذر:
تطلق رئاسة الجمهورية في وقت لاحق من مساء اليوم، “هوية الدولة الجديدة” للجمهورية العربية السورية، وفق بيان لرئاسة الجمهورية نشرته على موقع تليغرام.
وتشمل التغييرات، بحسب البيان، تعديل الرمز الوطني للدولة وإجراء تعديلات على الرموز السيادية البصرية بما يعكس الهوية الجديدة.
ومن المقرر إعلان هذه التغييرات بعرض بصري في الهواء الطلق بساحة الجندي المجهول بدمشق الساعة التاسعة مساء، بحضور رئيس الجمهورية أحمد الشرع.
وستقام بالتزامن، فعاليات واحتفالات في عدة ساحات بالعاصمة دمشق وعدد من المحافظات بالتزامن مع حفل الإطلاق.
إطلاق هذه الفعالية الوطنية، ضرورة حتميه يمليها واقع المرحلة الجديدة في تاريخ سوريا، بعد سقوط النظام المخلوع، إذ أن الهوية البصرية الجديدة ستمثل واجهة الدولة وتعكس ثقافتها، وتنوعها الثقافي والحضاري التاريخي، بصيغة مبتكرة تجمع بين التراث والحداثة، وتمثل الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته، بعدما استغل النظام المخلوع هذه الهوية، لفرض هيمنته، وترسيخ رمزيته، على مدار العقود الماضية.
ومن شأن الهوية البصرية الجديدة، خلق صورة موحدة ومميزة للدولة، تعزز الانتماء الوطني والاعتزاز بالهوية، وتوحيد الجهود في مختلف القطاعات، لبناء مستقبل أفضل لسوريا، يعكس تعدديتها التاريخية والحضارية، وتعكس تطلعات الشعب السوري بجميع مكوناته، نحو السلام والاستقرار، والتقدم على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
والهوية البصرية بالنسبة لكل الدول، تعني مجموعة العناصر المرئية التي تميز الدولة وتعبر عن هويتها الوطنية، وتشمل شعار الدولة، والألوان المستخدمة في العلم والرموز الأخرى، والخطوط، والصور، والأسلوب العام للتصاميم المستخدمة في الوثائق الرسمية والمؤسسات الحكومية والفعاليات العامة، وغيرها من المجالات الأخرى، بما يعكس قيم الدولة وتاريخها وثقافتها، ويعطيها صورتها الإيجابية على المستويين المحلي والدولي.
والهوية البصرية، تعزز الشعور بالانتماء الوطني، وتعطي الدولة سمات إضافية تميزها عن باقي الدول، وتعزز مكانتها الدولية بين الأمم والشعوب، إذ تساعد الهوية البصرية على بناء صورة إيجابية للدولة في أذهان المواطنين على المستوى الداخلي، ولدى الرأي العام الدولي، على المستوى العالمي.

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين