الثورة أون لاين- رشا سلوم:
من المفاهيم والمطلحات التي لا تزال تثير القلق والبحث الدائم، مصطلح الخطاب في كل شيء، الثقافة والإعلام وغيرها، وهو علم لم يهمله العرب أبداً، إنما كان بصيغ أخرى كثيرة، ولكنهم عادوا إليه ترجمة، من هنا تجد أكثر من ترجمة لكتاب واحد ومنها كتاب الخطاب، الذي ترجمته دار التكوين، وترجمته دور نشر عربية أخرى، تقول مؤلفة الكتاب ميلز.. يركز تحليل الخطاب على بنية اللغة المنطوقة بها بصورة طبيعية، من مثل ما يوجد في “خطابات” مثل المحادثات، والحوارات، والتعليقات والخطب، ويركز تحليل النص على بنية اللغة المكتوبة، من مثل ما يوجد في “نصوص” مثل المقالات، والملاحظات، علامات السير والفصول، على أن هذا التمييز ليس واضح المعالم، ولقد كان ثمة العديد من الاستعمالات لهذه الألقاب، بشكل خاص، بالوسع استعمال “الخطاب” و”النص” بمعنى أكثر اتساعاً ليتضمن جميع وحدات اللغة بوظيفة تواصلية محددة، سواء المنطوقة أم المكتوبة، فبعض الباحثين يتحدثون عن “الخطاب المنطوق أو المكتوب”، فيما يتحدث آخرون عن “النص المكتوب أو المنطوق” (كريسل، 116: 1987؛ التشديد في النص الأصلي)
مثل أي مصطلح آخر، الخطاب يحدده أيضاً بشكل كبير ما هو ليس كذلك، ما يتحدد في تعارض مع، هكذا غالباً ما يتميز الخطاب بواسطة اختلافه عن سلسلة من المصطلحات، مثل النص، والجملة، والأيديولوجيا ـ كل واحد من هذه المصطلحات يرسم حدود معنى الخطاب، على سبيل المثال، يبرهن جيوفري ليتش ومايكل شورت بأن: الخطاب هو تواصل لساني ينظر إليه كصفقة بين المتكلم والمستمع، بما هو نشاط بينشخصي يحدد شكلَه هدفُه الاجتماعي، إن النص تواصل لساني (سواء منطوق أم مكتوب) يُنظر إليه ببساطة كرسالة مشفرة من خلال أداتها السمعية أو المرئية. (أورده هاوثورن، 189: 1992).
وفي قراءة حجاج نصار للكتاب يقول: يركز تحليل الخطاب على بنية اللغة المنطوقة بها بصورة طبيعية، من مثل ما يوجد في “خطابات” مثل المحادثات، والحوارات، والتعليقات والخطب. ويركز تحليل النص على بنية اللغة المكتوبة، من مثل ما يوجد في “نصوص” مثل المقالات، والملاحظات، علامات السير والفصول، على أن هذا التمييز ليس واضح المعالم، ولقد كان ثمة العديد من الاستعمالات لهذه الألقاب، بشكل خاص.
من هنا علينا أن نكون قادرين على قراءة متغيرات الخطاب والعمل على تطويره بشكل دائم لأنه اللغة والفكر نفسه.