الثورة أون لاين – سهى درويش:
الفرواتي مهنة عريقة في حلب، وسمت العاملين بها، وأصبحت كنايتهم نسبة للمهنة التي لا يزال البعض يمارسها ولها سوقها.
وفي حي القصيلة وهو من أحياء المدينة القديمة تتمركز فيه مهنة الفرواتي ويجلس ضمن محال التصنيع الحاج عبد اللطيف حموي الملقب بالفرواتي وهو شيخ الكار وتجاوز عمره التسعين وما زال يشرف على العمل بين أبنائه وأحفاده.
وعن هذه المهنة قال إبراهيم فرواتي إن هذه المهنة عريقة فهو يعمل بها منذ أكثر من خمسين عاماً فمن جلد الخروف يتم تصنيع العباية والمد العربي وغيرها، وكل مراحل العمل تتم بشكل يدوي وحسب الطلب.