الثورة أون لاين – مازن أبوشملة:
رفض فريق تشرين اعتلاء صدارة دوري كرة القدم للمحترفين, إثر سقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه الطليعة, ضمن منافسات الأسبوع الثاني عشر قبل الأخير من مرحلة الذهاب ,ولم يستثمر تشرين تعادل الكرامة وضيفه جبلة من دون أهداف , فبقي فارق النقطة الواحدة يفصل بينهما, ومازال بمقدوره انتزاع الصدارة إن فاز على الكرامة في ختام مرحلة الذهاب يوم الجمعة القادم.
وكان تشرين تقدم على الطليعة منذ الدقيقة 27, إلا أن الوقت المحتسب بدلاً من ضائع شهد تسجيل هدف التعادل, ليخسر نقطتين كانتا كافيتين للقفز إلى الصدارة, بعد أن اكتفى الكرامة بتعادل سلبي هو الثاني له على التوالي وكان أمام ضيفه جبلة المثخن بالعقوبات الاتحادية, ويتربع الكرامة على عرش أقوى خط دفاع بهدفين فقط خلال 12 مباراة, لكنه في المقابل يثير الدهشة والاستغراب لجهة ضعف معدله التهديفي الذي يقل عن هدف واحد في المباراة, وبأحد عشر هدفاً فقط كخامس أضعف هجوم في الدوري؟!
ولم يفوت فريق الجيش الفرصة فعاد إلى مشاركة تشرين مركز الوصافة من بوابة فوزه الصعب على الحرجلة بهدفين مقابل هدف واحد, مستعيداً نغمة الفوز بعد تعادلين أمام تشرين والشرطة في الأسبوعين الماضيين, ولاشك أنه يطمح لصدارة الذهاب التي لن تتحقق إلا بفوزه على مضيفه جبلة وتعادل تشرين مع الكرامة في آن معاً.أما الحرجلة الذي أضيفت إلى رصيده نقطتان, بعد قرار اتحاد كرة القدم الأخير بخسارة جبلة أمامه قانوناً 3-صفر, في المباراة التي شهدت حادثة الاعتداء على الحكم, فتلقى خسارته السابعة مقابل تعادلين وفوزين بتسع نقاط في المركز الحادي عشر.
قمة حلب الجماهيرية التي جمعت الاتحاد وضيفه الوحدة, جاءت ساخنة وحافلة بالفرص والأداء التكتيكي العالي, وللحقيقة لم تنصف نتيجة التعادل بهدف لهدف الضيوف الذين كانوا الأفضل نسبياً والأكثر اضاعة للفرص الحقيقية للتسجيل, وبقي الوحدة خامساً 21 نقطة , واستمر الاتحاد في المركز التاسع بثلاث عشرة نقطة.
وأضاع حطين البوصلة أمام ضيفه الشرطة ولم يستطع ترجمة أفضليته وفرصه إلى أهداف بموازاة تألق دفاع الشرطة في ابعاد الخطر, والاعتماد على المرتدات التي لم تخل من الخطورة, ومع تأخر حطين في التسجيل ازداد التوتر وكثرت أخطاء لاعبيه, ليخرج كل من وائل الرفاعي وأحمد الشمالي بالبطاقة الحمراء, ويكمل حطين الدقائق العشر الأخيرة بتسعة لاعبين, فنجح الشرطة في كسب ركلة جزاء ترجمها مازن علوان بهدف المباراة الوحيد في الوقت القاتل, وبهذا الفوز غير المتوقع, وهو الثاني له بالدوري رفع الشرطة رصيده إلى احدى عشرة نقطة في المركز العاشر, وتلقى حطين خسارته الثالثة هذا الموسم فتجمد رصيده عند النقطة الثالثة والعشرين, لكنه بقي محافظاً على مركزه الرابع.
أخيراً استثمر الساحل سوء أرضية ملعبه بالفوز على ضيفه الحرية بهدفين نظيفين, وهو الفوز الأول للساحل هذا الموسم رافعاً رصيده إلى ست نقاط في المركز الحادي عشر, فيما هبط الحرية إلى المركز الثاني عشر بخمس نقاط, وبقي الفتوة وحيداً في المركز الأخير بثلاث نقاط بعد تلقيه خسارته التاسعة أمام ضيفه الوثبة بهدفين مقابل هدف واحد.
