الثورة أون لاين:
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بلادها لن تنضم لمعاهدة حظر الأسلحة النووية لأن المعاهدة غير قادرة على المساهمة في تخفيض الأسلحة النووية في العالم.
وأشارت زاخاروفا في إفادة صحفية اليوم إلى أن موقف موسكو بشأن المعاهدة المذكورة التي تدخل حيز التنفيذ في الـ22 من كانون الثاني لم يتغير لأن هذه “المعاهدة تثير بوضوح خلافات داخل المجتمع الدولي”.
وأضافت أن “المعاهدة لا تأخذ في الاعتبار المشكلات الرئيسية التي يجب حلها لجعل عملية نزع السلاح النووي مستدامة على النطاق العالمي” مشددة على أنها “لن تكون ملزمة لروسيا والدول الأخرى التي لن توقع أو تصدق عليها وإننا لا نعتقد أنها تضع أي معايير أو قواعد عالمية جديدة أو تسهم بتطوير القانون الدولي العرفي كما أننا على قناعة راسخة بأنه لا يمكن ضمان إحراز تقدم حقيقي على طريق نزع السلاح النووي إلا على أساس قرارات توافقية في سياق تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين وبالتالي زيادة أمن جميع الدول دون استثناء ومن الواضح أن هذه الوثيقة لا تستوفي هذه المعايير”.
وفيما يخص العقوبات الأمريكية الجديدة على مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 اعتبرت زاخاروفا أنها عمل عدائي وتجاهل صارخ لقواعد المنافسة العادلة وقالت: هذه العقوبات تؤكد أن الولايات المتحدة تسعى وراء مصالحها الخاصة مشددة على “أن الإجراءات التقييدية غير القانونية لم ولن تكون قادرة على التأثير في الخط المبدئي لبلدنا على الساحة الدولية.. كما أن العقوبات أحادية الجانب لا تؤدي إلا إلى تصعيد التوتر في العلاقات الروسية الأمريكية الصعبة بحد ذاتها”.
وطالبت زاخاروفا واشنطن باتخاذ كل الإجراءات اللازمة بأسرع وقت ممكن لإعادة الاتصالات الهاتفية إلى القنصلية العامة الروسية في نيويورك موضحة أن “العديد من المواطنين الذين يتقدمون بطلبات إلى القنصلية العامة هم مواطنون أمريكيون”.