الثورة أون لاين :
قالت عضو لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي يلينا بانينا إن الزيارة الأخيرة لمفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لموسكو كانت “مصممة كذريعة لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا”.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بانينا قولها اليوم أن “تصريحات بروكسل حول رفض موسكو غصن الزيتون الذي كان بوريل يمدها إليها لا أساس لها” معتبرة أنه من الواضح أن الزيارة كانت مصممة كذريعة لتصعيد حرب العقوبات ضد روسيا.
وانتقدت البرلمانية الروسية طلب بروكسل تنظيم لقاء بين بوريل والمعارض الروسي اليكسي نافالني واصفة ذلك بـالتدخل السافر في شؤون روسيا الداخلية بحد ذاته.
ولفتت بانينا إلى وجود تضارب بين تصريحات أدلى بها بوريل في موسكو وبكلامه بعد عودته إلى بروكسل مؤكدة أن عدد السياسيين المستقلين في هياكل إدارة الاتحاد الأوروبي يتقلص باطراد أما المركز الحقيقي لصنع القرار هناك كما في الولايات المتحدة فهو الدولة العميقة الخفية التي يزداد نهجها العدواني ضد روسيا يوماً بعد يوم.
وفى وقت سابق اليوم قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميترى بيسكوف رداً على تصريح بوريل الذي أدلى به عقب عودته من موسكو بأن روسيا تبتعد بشكل متزايد عن الاتحاد الأوروبي “كنا وما زلنا مهتمين بإحياء العلاقات مع بروكسل ولم نكن المبادرين لانهيارها وننطلق من ضرورة مراعاة مصالح بعضنا البعض من أجل بناء العلاقات بيننا ونحن نعارض بشكل قاطع التدخل في مصالح بعضنا البعض واستخدام المعايير المزدوجة وفى هذا الصدد سنتصرف بحزم ويجب ألا يشك أحد بذلك”.