التدقيق في كيفية صرف أموال المشاريع في ريف دمشق

الثورة أون لاين – لينا شلهوب:

عناوين متعددة وشاملة تركزت على الواقع الخدمي، والخطط الخدمية والاستثمارية لهذا العام في محافظة ريف دمشق، بالإضافة إلى ضرورة العمل على تقديم مختلف الخدمات للمواطنين ضمن الامكانيات المتاحة وخاصة في ظل الظروف الصعبة المتمثلة بالحصار الاقتصادي على كل المستويات والصعد، ذلك كله كان من جملة ما تم طرحه خلال لقاء جمع المعنيين في كل من: وزارة الإدارة المحلية والبيئة، ومحافظة ريف دمشق.
وخلال اللقاء تم التأكيد على أهمية تبسيط الإجراءات لمعظم الخدمات المقدمة للمواطنين، مع التركيز على إعادة المهجرين إلى مناطقهم، ناهيك عن الاهتمام بالجانب الإنتاجي سواء من خلال الحرف أو المهن أو الصناعات أو الزراعة.. واﻷهم الحفاظ على الأراضي الزراعية، وتطبيق المخططات الإقليمية لتلبية الاحتياجات العمرانية والبيئية والاستثمارية والصناعية، وتأمين متطلبات ومستلزمات الوحدات الإدارية لخدمة المواطنين.
كما تمت مناقشة البحث والتدقيق في مصير أموال المشاريع والتعهدات التي يتم رصدها ﻷي مشروع، لأن هذه الأموال هي ملك للمواطنين، وبالتالي لابد من التعامل مع متعهدين وطنيين يسعون لخدمة أهلهم.
وتطرق اللقاء إلى واقع قطاع النقل وضرورة متابعة كيفية توزيع الوسائط على جميع المناطق، ناهيك عن مناقشة واقع إنتاج رغيف الخبز، حيث تم التأكيد بأن الأمور تسير نحو الأفضل تدريجياً، مع مراعاة ضرورة توزيع مازوت التدفئة على المواطنين واﻷولوية للمناطق الأكثر برودة.
وفي السياق ذاته تم الحديث عن ضرورة تطبيق الأنظمة والقوانين ومنع مخالفات البناء في مهدها للحفاظ على المخططات التنظيمية والمساحات الخضراء، كما عرج المعنيون على متابعة مشروع مدينة السيارات في منطقة الدوير، والعمل على حل العوائق للمضي قدماً في هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي، بالإضافة إلى استعراض جملة من المواضيع الخدمية والاستثمارية والمعيشية التي تهم المواطنين.

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!