الثورة أون لاين – وفاء فرج:
وزير الصناعة المهندس زياد صباغ اشار الى ان معرض صنع في سورية يسعى الصناعيون من خلاله و في كل فئاتهم لبناء وطنهم بعد حرب ضروس دامت أكثر من عشر سنوات وعودة للعمل عجلة الصناعة للعمل املا لهذا المعرض النجاح كونه البوابة لإقلاع كل حلقات الانتاج ابتداءً من الزراعة وانتهاءً بالتصنيع وصولا الى منتج يرضي اذواق المستهلكين
وقال صباغ ماشاهدناه اليوم في هذا المعرض من زوار من العراق والاردن وليبيا و دول عربية اخرى خير دليل على تعافي الصناعة السورية وتطورها .
وزير الاقتصاد حجم المشاركة الكبير الذي يدل على عودة الكثير من الصناعات الى العمل
وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر خليل اكد ان المعرض بوابة واسعة للصناعات النسيجية السورية وخاصة صناعة الالبسة منوها بحجم المشاركة الكبير الذي يدل على عودة الكثير من الصناعات الى العمل والانتاج والتعافي بسرعة كبيرة وبالتالي هو بحاجة بعد تغطية حاجة السوق الداخلية للتوجه نحو التصدير مشيرا الى العدد الكبير من الزوار من الدول العربية والذي يصل الى الف زائر من تجار ورجال اعمال يريدون توقيع العقود على هامش المعرض وهذه فرصة للقاءات المباشرة بين الصناعي والمستورد
واوضح خليل ان البوابة التي توفرها المعارض هي بوابة مهمة للتصدير مبينا ان المعرض شهد خلال سنوات ماضية تألقا كبيرا وعاد مجددا للتألق ومتجاوزا بمساحته السنوات السابقة وهذا مدعاة للفخر بالشركات الصناعية السورية والصناعيين الذين عادوا للانتاج ورمموا منشآتهم
الشهابي حجم المشاركة الكبير دليل تعافي الصناعة بحلب
رئيس اتحاد غرف الصناعة المهندس فارس الشهابي اكد على ضرورة دعم المنتج المحلي بتخفيض كلف الانتاج وتسهيل التعافي للصناعة السورية وتقديم محفزات للتعافي مشيرا الى ان ثلثي المشاركين في المعرض هم من محافظة حلب وهذا دليل على تعافي الصناعة مبينا انه لو تم تحقيق مانطالب به لكان وضع الصناعة بتطور مستمر وان مشاركة اكثر من ٣٦٠ شركة هو الرقم الاكبر في حجم المشاركة بالمعارض ويمكن ان يصل الى اكبر من ذلك
وطالب الشهابي بمنح الزائر العراقي فيزا مفتوحة دائمة كونه الزبون الرئيسي للمنتجات السورية وهذا كفيل بنهضة الصناعة السورية خاصة ضمن هذه الظروف الصعبه التي ينحت فيها الصناعي بالصخر للنهوض بصناعته
ومن جهته طلال قلعة جي رئيس لجنة المعارض في اتحاد غرف الصناعة السورية اشار الى ان التعاون مابين الاتحادات الصناعية والتجارية اثمر باعطائها طابعا جديدا لصنع في سورية بزيادة عدد المشاركين واستقطاب الزوار من الدول العربية الامر الذي سيحقق نتائج ايجابية بابرام العقود التصديرية التي تشجع الصناعيين على زيادة انتاجهم والتوسع بصناعاتهم وزيادة الصادرات خاصة ان الصناعة واجهت ليس فقط الحصار الاقتصادي وانما حصار كبير لجائحة الكورونا والتي اثرت على فتح الاسواق امام تصدير المنتجات الصناعية مبينا انه يأمل من خلال هذا المعرض ان تنشط شركات الصناعات النسيجية والالبسة الجاهزة وتزيد من انتاجها
بدوره محمد لؤي صاري رئيس لجنة المعارض في غرفة تجارة ريف دمشق وعضو اللجنة المنظمة للمعرض اوضح ان مايميز المعرض بتنوع المشاركين وعددهم الكبير والجودة والسعر مشيرا الى اهمية استقطاب الزوار الذين يحققون عائدات تصديرية وكسر الركود الذي تعيشه الاسواق المحلية وتشجيع الصناعيين على الانتاج املا من تحقيق النتائج المرجوة من اقامة هذا المعرض بإبرام عقود تصديرية للمشاركين في كل المجالات .