ربع أسماك المياه العذبة معرضة للخطر ..!!

الثورة أون لاين :

كشف بحث جديد أنَّ نحو 23% من الأسماك مهددة بالانقراض. فقد أشار البحث إلى أنَّ الأنواع الثمانية عشر ألفاً من الأسماك التي تعيش في الأنهار تشكِّل حوالي ربع الحيوانات الفقارية، وأصبح ما يقرب من ربعها مهدداً بالانقراض، بعد قرنين من التطور الصناعي.

وقال أستاذ علم أحياء المياه العذية في جامعة بول ساباتير في تولوز بفرنسا، إنَّ الأنهار تواجه تحديات مختلفة، بدءاً من الصيد الجائر في نهر “ميكونغ” حتى بناء السدود المتزايد على طول نهر الأمازون، موضحاً أنَّ ما تقوم به هذه الدراسة هو تحديد حجم هذه التحديات.
وصنَّف العلماء الذين شاركوا في هذا البحث تجمُّعات الأسماك بناء على ستة معايير علمية، منها: الفصائل، والوظيفة في النظام البيئي، التي يمكن استخدامها لحساب الدرجة الجديدة لمؤشر التنوع الحيوي؛ وهو “المقياس الشامل لعدَّة مقاييس لتغيُّر الأنواع البيولوجي”، الذي يعبر عن أثر البشر في الحياة في 2456 حوضاً نهرياً، وتأثَّرت أكثر من 86% من الأنهار بشكل متوسط أو شديد بالتصنيع، وتتركَّز 13% المتبقية تقريباً في إفريقيا الاستوائية وأستراليا. وهو أقل بكثير من هدف العديد من المنظمات البيئية التي تعمل للحفاظ على 30% من البيئات الطبيعية مع حلول عام 2030.
حيث ساهم الصيد الجائر، واستخدام الأراضي، والأنهار المعاد توجيهها، والسدود، وتلوث التربة، والمياه، وتغيُّر المناخ في تراجع أو انقراض الأسماك المحلية، إلى جانب الأصناف الجديدة. وكتب مؤلفو الدراسة أنَّ هذا سيكون سبباً كافياً للقلق، لكنَّ الضرر قد يؤثِّر على النظم البيئية الأكبر التي تدعم قطاعات أوسع بكثير من الحياة والصناعة البشرية.
تعدُّ النظم الحيوية للمياه العذبة من أكثر الأماكن تنوعاً بيولوجياً على هذا الكوكب، ويجب علينا حمايتها من أجل المجموعة المتنوعة من الخدمات التي توفِّرها للطبيعة والناس.

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!