خدمات نوعية لأطفال السكري في مركز الزاهرة التخصصي

 

الثورة أون لاين – عادل عبد الله:

أكد معاون مدير صحة دمشق الدكتور أحمد حباس أهمية الكشف عن السكري من مراحل اضطراب استقلاب الغلوكوز ونشر الثقافة المجتمعية في مكافحة العوامل المؤهبة للسكري مثل البدانة وقلة النشاط الحركي والرياضي، حيث إن التوعية الصحية تعد البوابة الأساسية للوقاية من اختلاطات هذا المرض.
وأوضح أن خطورة داء السكري لا تقتصر على المضاعفات الحادة المهددة للحياة مثل هبوط سكر الدم وغيره وإنما تتعدى المضاعفات إلى العقابيل والاختلاطات القلبية والعينية والكلوية والوعائية، مبيناً أهمية تقديم كل ما هو متاح لتجنب الاختلاطات الناتجة عن داء السكري، ولمنع خروج فئة الأطفال خاصة من المجتمع ومن دورة البناء والتنمية.
وسلط الضوء على إيلاء الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة جل الاهتمام والرعاية، آخذين بعين الاعتبار توفير احتياجاتهم الشخصية والعلاجية بخبرات طبية وطنية متميزة لمساعدتهم بالاندماج في مجتمعهم.. مؤكداً على دور وسائل الإعلام بنشر الوعي المجتمعي بأهمية النشاط الرياضي واتباع نمط غذائي صحي بعيد عن السكريات والنشويات.
وأشار إلى أن المركز التخصصي للأطفال السكريين في العيادات الطبية التخصصية بمنطقة الزاهرة بدمشق ساعد على تأمين خدمة نوعية للأطفال وخفف معاناة أسرهم، وهو بمثابة ناد صحي للأطفال يوفر لهم الأنسولين وأجهزة فحص سكر الدم ويقدم لهم التوعية والتثقيف حول المرض وسبل التعايش الأفضل معه، وتتم متابعة الأطفال بآلية منهجية وأكاديمية، بما في ذلك الدعم العلاجي التخصصي والنفسي من قبل كادر مدرب ومتخصص وتأمين كل ما يحتاجه الطفل.
وأشار الدكتور حباس إلى أن أهمية حصة الرياضة في المدارس وغيابها يؤدي إلى تشكل البدانة عند الأطفال، فهي تساعد على بناء أجسام سليمة معافاة تعتمد على النشاط والحيوية، إضافة إلى زيادة البدانة عند الأطفال، ويجب عدم إغفالها بجميع المراحل الدراسية، موضحاً ضرورة زيادة الوعي بسبل الوقاية من مرض السكري كالتزام نمط حياة نشيط وغذاء صحي متوازن وإجراء التحاليل الطبية الدورية لكشف مرحلة ما قبل السكري.
وأكد على تقديم أفضل أنواع الأدوية لمرضى السكري، لأنها الوسيلة القوية للحد من الاختلاطات المرضية، حيث يتواجد في العالم أنسولينات حديثة ويجب تقديمها للأطفال والشباب لعلاجهم من السكري وبالتالي تكون الفائدة أكبر، خاصة أن 80% من السكريين النمط الثاني هي عبارة عن تعديل نمط الحياة وتكون فيها وقاية، وبتعديل نمط الحياة يعود 60% إلى وضعهم الطبيعي، وذلك بترك العادات السيئة في تناول الغذاء وأنواعه، واتباع سلوك إيجابي في الحياة من خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي وعدم الوصول إلى البدانة.

آخر الأخبار
الغاز يودع التقنين بعد إلغاء العمل بنظام "البطاقة الذكية" ضخ المياه من سدود طرجانو والحويز وبلوران باللاذقية  ألمانيا تقدم دعماً مالياً إضافياً لمبادرة "غذاء من أوكرانيا لسوريا"   بريطانيا تجدد التزامها بدعم العدالة وتعزيز سيادة القانون في سوريا  أزمات فنية وتقنية في أجهزة  "وطني" السويداء ... والكوادر تطالب بتدخل عاجل من "الصحة"   لقاء اتحادي التجارة السورية والخليجية..  الشرقي: سوريا تمتلك فرصاً استثمارية واعدة   دعماً لاستقرارهم.. مشروع لإعادة تأهيل مساكن الأطباء بحلب  ورشة عمل مشتركة بين وفدي دمشق وريفها وأمانة عمّان لتعزيز التعاون  تدابير احترازية في اللاذقية لتلافي أخطار الحرائق   فرص التصدير إلى الأردن على طاولة غرفة صناعة دمشق    الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري  "النقل": تطوير المنظومة بما يتوافق واحتياجات المواطنين     مبادرات للتعاون المشترك بين التعليم العالي ومعهد "BACT" في دبي      شركات رائدة تفتح آفاق الشباب في "ملتقى مهنتي المستقبلية" "للأونروا" د. سليمان لـ "الثورة": الإصلاح الصحي بتمكين الأطباء الموجودين علمياً عيون ترقب أولويات وضمانات الاستثمار ..هل تكون سوريا القبلة الأولى ؟ بمشاركة 100علامة تجارية.. مهرجان النصر ينطلق غداً في الكسوة    الأطفال أكثر إصابة.... موجة إسهال تجتاح مدينة حلب الامتحانات تطفئ الشبكة .. بين حماية النزاهة و" العقاب الرقمي الجماعي " ! خطر صامت يهدد المحاصيل والماشية.. حملة لمكافحة "الباذنجان البري" بحلب  التحول الرقمي ضرورة لزيادة إنتاجية المؤسسات