الثورة – فراس تفتنازي:
حسناً ما فعلته وزارة الرياضة والشباب، عندما أصدرت قرارها الصائب، بخصوص
الملف الذي شغل الوسط الرياضي السوري على مدار الأيام الماضية، بخصوص لاعب سلة الوحدة كمال جنبلاط، ولاعب بناء الأجسام علاء النائب.
حيث استجابت الوزارة لمطالب الجمهور الرياضي بشكل خاص، بالتعامل بحزم بخصوص هذا الملف المذكور، مثبةً (أي وزارة الرياضة و الشباب) أنها حريصة وبشكل كبير، على مشاعر الشعب السوري، وأنها لن تسمح لأي شخص، مهما علا شأنه بالرياضة، بالإساءة إلى هذا الشعب الذي جاهد طويلاً وعلى مدى سنوات، ليحقق انتصار ثورته العظيمة،
حيث قامت وزارة الرياضة والشباب أولاً بالتنسيق مع إدارة نادي الوحدة الرياضي، من أجل التعامل بشكل جدي بقضية لاعب كرة السله كمال جنبلاط، فقامت إدارة نادي الوحدة بفك ارتباطها مع اللاعب المذكور، بالتنسيق مع الوزارة والاتحاد العربي السوري لكرة السلة.
أما بخصوص لاعب بناء الأجسام علاء النائب، فقد أصدرت وزارة الشباب والرياضة قراراً حازماً يقضي بفصل للاعب علاء النائب من وزارة الرياضة والشباب،
وترقين قيده من برنامج والعضوية الإلكتروني لدى مكتب التنظيم المركزي،
ومنعه من المشاركة في أي نشاط رياضي، سواء على المستوى المحلي أم الدولي، ومنعه من دخول المنشآت الرياضية و الأندية والصالات التابعة لوزارة الرياضة و الشباب، وعدم تكليفه بأي مهمة إدارية أو رياضية أو أي عمل يتبع للوزارة.
وبهذه القرارات الصارمة تثبت وزارة الرياضة والشباب أن من أولويات عملها هو حماية قيم الرياضة الوطنية وأخلاقياتها، والثبات على مبادئ الشعب السوري وثورته العظيمة، وأنها لن تسمح بالمساومة على هذه الأولويات بأي شكل من الأشكال، وأنها سوف تستمر باتخاذ مواقفها و قراراتها الصارمة بمحاسبة المسيئين والمتورطين في معاناة شعبنا السوري العظيم.