الثورة أون لاين _ ورود سلوم:
افتتحت السيدة الفارسة منال الأسد الرئيس الفخري للاتحاد العربي السوري للفروسية مساء اليوم دورة الوفاء الدولية الخامسة والعشرين للفروسية بمشاركة فرسان من الدول العربية والصديقة.
المنافسات انطلقت اليوم على أرض نادي الشهيد باسل الأسد للفروسية بالديماس بريف دمشق بمشاركة فرسان من الأردن وإيران وروسيا إضافة إلى سورية.
وأسفرت نتائج الفئة العليا لارتفاع 135 سم التي أقيمت منافساتها على شوطين متتاليين عن فوز الفارسة شام الأسد بالمركز الأول تاركة المركز الثاني للفارس قتيبة الدغلي وحل الفارس أحمد حمشو في المركز الثالث والفارس همام الشهاب في المركز الرابع والفارس عمرو حمشو في المركز الخامس.
كما جاءت الفارسة شام الأسد بالمركز الأول بالفئة المتوسطة لارتفاع 125 سم التي جرت على شوطين متتاليين تلاها الفارس أحمد حمشو ثم الفارس أحمد الملط فالفارس محمد مغيث شهاب وقد حل الشهاب في المركز الخامس بمشاركته على جواد أخر.
وحلت الفارسة آية حمشو أولاً بفئة 115سم وجاء الفارس جواد نظام ثانياً فالفارس احمد المصري ثالثاً والفارسة الأردنية ليان المؤمني رابعاً والفارس محمود المصري خامساً علما أن منافسات هذه الفئة جرت بنظام شوط واحد سرعة ضد الزمن.
حضر الافتتاح وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف والسيد فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي العام، واللواء حاتم أبو صالح مدير إدراة الإعداد البدني في الجيش والقوات المسلحة.
وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وألقى رئيس اتحاد الفروسية عاطف الزيبق كلمة استهلها بالترحيب بالحضور والمشاركين في الدورة من الدول الصديقة والشقيقة في سورية المحبة والسلام في دورة الوفاء للفارس الذهبي باسل الأسد الذي تألق وتفوق في رياضة البطولة وأصالة الأجداد والتي شهدت تطوراً كبيراً بفضل رعاية كريمة واهتمام كبيرين من قبل السيدة الفارسة منال الأسد.
السيد وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف أكد في تصريح لصحيفة “الثورة” أهمية دورة الوفاء تعبيراً عن القيم والأصالة التي تتمتع بها سورية وأبناؤها، مضيفاً: الدورة بهذا المستوى من التنظيم والمشاركة دليل صوابية العمل والتخطيط السليم ومؤشر على عودة سورية إلى منصات التتويج بأبطالها وفرسانها واليوم الدورة تؤكد الرسالة الأهم بعد الانتصار الذي حققه جيشنا السوري على الإرهاب بفضل تضحيات الشهداء أننا سننجح بإعادة إعمار سورية ونعود إلى منصات التتويج بأبطالنا دائماً وأبداً حيث يليق بنا كسوريين أن نكون رمزاً للقيم والأصالة