روزنامة ثقافية

 الثورة أون لاين:

فرقة أوركسترا (سبرانا توريتسكوفا) الروسية تشارك في إحياء عيد الجلاء

شاركت فرقة أوركسترا “سبرانا توريتسكوفا” الروسية وعدد من المطربين والمغنين الروس في الاحتفال الذي أقيم في القاعدة الروسية في حميميم إحياء للذكرى الـ 75 لعيد جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية في أجواء عكست عمق الصداقة التي تربط البلدين والشعبين السوري والروسي.
وقدمت الفرقة والمغنون الروس فقرات فنية ومعزوفات موسيقية لفرقة الأوركسترا بقيادة ارتور تسومايا واغاني متنوعة لفنانين روس تعبر عن حب الوطن والتحية للجنود الروس الموجودين في سورية مترافقة بخلفية عروض على شاشة كبيرة تظهر عظمة روسيا وشعبها ومدينة لينينغراد إضافة إلى أغانٍ تحاكي حالات واقعية تاريخية من نضالات الشعب الروسي وسط تفاعل كبير من الحضور في القاعة.
واختتم الاحتفال بتكريم الفرق المشاركة بالحفل وتسليمهم الدروع التذكارية.
وفي تصريحات للصحفيين أكد قائد الأوركسترا الروسية أنه يتشرف بمشاركة الشعب السوري احتفالاته بعيد الجلاء وأن الشعب الروسي الذي يحتفل بعيد النصر يعرف المعاني الكبيرة لعيد الاستقلال متمنياً أن يكون مستقبل سورية أفضل ويكلل الشعب السوري نضالاته بالنصر.
وأبدى عدد من أعضاء الفرقة الموسيقية إعجابهم بجمال سورية وطبيعتها وطيبة شعبها متمنين الخير والاستقرار لهذا البلد الجميل والرائع.
الشاعر علي الدندح في مجموعة برتقال أسود
يقتفي النص الشعري في المجموعة الصادرة حديثا للشاعر والإعلامي علي الدندح تحت عنوان (برتقال أسود) درب الحداثة والتجديد على صعيد اللغة والصور سالكاً من خلالهما طرقاً متنوعة في الشكل والمضمون والأسلوب.
هذه المجموعة وهي الرابعة لعلي الدندح تظهر كما يؤكد الشاعر علي جمعة الكعود في معرض تقديمه لها اختمار تجربته الإبداعية ونضجه الفني حيث يكتب بكل الأشكال الشعرية ولكنها تظهر تعلقاً مزدوجاً لطفولته ويفاعته على أرض الجزيرة وشبابه في مدينة دمشق.
ومنذ القصيدة الأولى في المجموعة (بانوراما) نتلمس ولع الدندح بالموسيقا والغنائية بل تكادان تكونان حاملتين للنص في تهاد جميل وسلس للعبارات…
ويتذكر الدندح بكثير من الأسى والحزن صديقه الشاعر عبد الناصر الحمد الذي فارقنا العام الماضي فيرثيه بنصين أولهما (بطاقة حزن لرحيل استثنائي) الذي يوغل فيه عميقاً بتفاصيل من بيئة الفرات مسقط رأس الراحل والثاني (إلى عبد الناصر الحمد مرة ثانية) الذي كتبه على تفعيلات البحر البسيط لما فيه من جزالة موسيقا ودقة إيقاع ورقة تناسب غرض الرثاء.

أما على صعيد الشكل والأسلوب فإن النص النثري في المجموعة يحضر بقصائد عدة منها (زعفران اليقين) ونجد فيها صوراً مجنحة وموسيقا داخلية هامسة موحية متناغمة مع المعنى وعلاقات جيدة بين الأشياء مثل (الرمل المقفى) و(عصيان الريح) (شرفة ارتجالي).
يذكر أن مجموعة برتقال أسود صادرة عن دار العراب للدراسات والترجمة والنشر وتقع في 101 صفحة من القطع المتوسط أما مؤلفها علي الدندح فهو من مواليد القامشلي حائز على دبلوم في الإعلام ويعمل معداً ومقدم برامج ثقافية في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وهو عضو في اتحادي الكتاب العرب والصحفيين صدر له (نزيف القوافي) و(لا صوت للظل) و(السماوي الذي يمشي).

(سيمياء الشعر تحولات الرمز والدلالة في العوديسا الفلسطينية) في قراءة نقدية

bb-17-3.jpg

سيمياء الشعر قراءة نقدية في تحولات الرمز والدلالة في العوديسا الفلسطينية للشاعر خالد أبو خالد أخذت فيها الدكتورة الناقدة ميادة إسبر منحى جديداً في النقد الأدبي فسلطت الضوء على الظاهرة الإبداعية الرفيعة والحضارية عند الشاعر وهي تحوي كل نوازع النضال والصمود في وجه الاحتلال.

وفي قراءتها رأت الدكتورة إسبر أن الشاعر أسس لأعراف جديدة ولآفاق مبتكرة متتبعاً ما يبتغيه الإنسان الفلسطيني في واقعه الراهن دون أن يسعى إلى أي تقليد متبعا الرمز بوصفه علامة دالة تحيل على نسق من المفاهيم والقيم ضمن ثقافة معينة.
وأشارت الناقدة في كتابها إلى أن الشاعر أبو خالد ورث اللغة بوصفها معجماً لا تجربة وورث الأدب بوصفه نسقاً ونظاماً لا تقليداً يتبع ومعاني تستعار فكانت حساسيته الشعرية مجلى الرؤية الفنية التي طور من خلالها أدوات رمزية وخصائص ملحمية وصولاً إلى فن الملحمة الجديدة.
تجربة الشاعر حسب الناقدة إسبر حداثية فردية ثرية التجربة الإنسانية دونما إلغاء أو إقصاء لوسم الإرادة الفنية للشاعر المتفرد وتضمن القول والانفعال والعاطفة حيث ينتقل الشاعر ما بين رمز أسطوري وآخر ملحمي مشتقاً من الأدب ومن التجربة.
الكتاب الصادر عن مكتبة كل شيء يقع في 216 صفحة وتعتمد فيه المؤلفة على رؤى نقدية ودراسية مختلفة وفق مراجع متنوعة إضافة إلى رؤيتها النقدية لتسلط الضوء على شاعر قضى حياته في النضال من أجل العودة وفي كتابة الأدب المقاوم.

(فريق العمل ما بين السمات القيادية والأخلاقية) من إصدارات الهيئة السورية للكتاب

 

بيئة العمل المعقدة في عصرنا الحالي خلقت صعوبات كبيرة أمام المؤسسات في اتخاذ قراراتها وحل مشكلاتها بشكل فردي لذلك يعتبر موضوع فريق العمل من أهم المواضيع الإدارية لدوره في تحديد المشاكل ووضع مقترحات تحسين الأداء وتطوير التفاعل بين العاملين ومع الإدارة ما يسمح باحترام الذات وتقديرها وينعكس إيجاباً على الأداء وزيادة الإنتاج.

ويبدأ الكتاب الصادر حديثاً بعنوان (فريق العمل ما بين السمات القيادية والأخلاقية) للدكتور وليد حديفة بوضع تعريف لفريق العمل بأنه مجموعة أفراد مرتبطين بعمل ما لتحقيق هدف معين موضحاً أن هذا الفريق يجب أن يتمتع بسمات لكي يكون فعالاً من خلال امتلاك رسالة واضحة الأهداف والعمل بإبداع واتخاذ القرارات بالإجماع وضرورة وجود علاقات قوية بين أعضائه.
ويوضح الكتاب أهمية التفكير الإبداعي لأنه ظاهرة قديمة منذ وجود الإنسان تحتاج إلى التأمل والتفكير والمغامرة والجرأة وتحمل سهام المعارضين إضافة إلى الربط والمقارنة بين عنصرين أو موقفين مبينا الأساليب التي تجعل من الشخص مفكراً مبدعاً بطرق بسيطة من خلال تخصيص خمس دقائق للتأمل يومياً مع رسم صور فكاهية أثناء عملية التفكير وممارسة رياضة المشي وغيرها.
يذكر أن الكتاب من إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب ويقع في 103 صفحات من القطع الكبير أما مؤلفه الدكتور وليد حديفة فهو حاصل على دكتوراه في العلاقات الاقتصادية والدولية من كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق وهو دكتور محاضر بكلية الاقتصاد الرابعة قسم إدارة الأعمال.

موسكو تشهد أول عرض لفيلم “تشيرنوبل” الروسي

bb-17-2.jpg

شهدت دار السينما “أكتوبر” في موسكو أول عرض لفيلم “تشيرنوبل” من إخراج نجم السينما الروسية دانيلا كوزلوفسكي.

وكان “تشيرنوبل” أول فيلم أخرجه. ومستوحى من قصة حقيقية لعمل فريق المتطوعين في منطقة “تشيرنوبل” حيث وقعت حادثة ذرية جراء انفجار أحد المفاعلات النووية في المحطة الذرية المدنية، ويروي الفيلم قصة حياة شاب من فريق الإطفاء قبل وقوع الحادثة وبعدها.
وكان الشاب واحدا من الذين يعرفون الممر تحت المفاعل النووي ونزل إلى السرداب ليضخ منه الماء تفاديا لوقوع انفجار آخر. وقام المخرج بأداء دور الشاب المتطوع.
وقد شكر المخرج فريق تصوير الفيلم وبصورة خاصة الفنانين على مشاركتهم، كما شكر كل المساهمين في إزالة آثار الكارثة الذين أبدوا بطولاتهم في سبيل الحيلولة دون انتشار الكارثة إلى مناطق أخرى في روسيا وأوروبا ومن أجل بقاء المواطنين من أهالي منطقة تشيرنوبيل السوفييتية.

آخر الأخبار
الدكتور الشرع من القنيطرة: تعزيز الكفاءة وتحسين الخدمات الصحية قطر التي لم تحد ولم تتراجع.. دعمت السوريين وعرّت جرائم الأسد تحرير الأموال المجمَّدة.. كريم لـ"الثورة": على مغتربينا الأثرياء الاستثمار داخل بلدهم ArabNews: إعادة بناء البنية التحتية أمر ضروري لتعافي سوريا  الدفاع التركية: القضاء على 14 إرهابياً شمالي سوريا وزير الداخلية التركي: عودة أكثر من 81 ألف سوري منذ سقوط الأسد قطر ترحِّب بخطوات إعادة هيكلة الدولة السورية الأمم المتحدة: ندين أي إجراءات تتعارض مع بنود اتفاقية فض الاشتباك محلل اقتصادي لـ"الثورة": رسم السياسات الاقتصادية بحاجة لرقم إحصائي أقرب للواقع الاتفاقيات الدولية الثنائية مهمة.. الرسوم الجمركية أحد التوجهات الهامة لحماية الصناعة الوطنية خبير مصرفي لـ"الثورة": الرسوم الجمركية قيد الاختبار والسوق من يحدد "روبرت بيتي": أدلة كثيرة على جرائم نظام الأسد يمكن استخدامها لتحقيق العدالة تنسيق العمل الإنساني والصحي مع "أطباء بلا حدود" جلسة في البرلمان البريطاني لمناقشة الوضع في سوريا بعد سقوط النظام البائد وفود ودبلوماسيون ومؤتمرات أوروبية.. زخم عربي ودولي للتضامن مع سوريا ودعم التعافي سوريا تجدد التزامها باتفاقية فض الاشتباك.. بعد لقاء "الشيباني وأبو قصرة" وفداً أممياً.. هل تلتزم "إس... تقديم الاستضافة ضمن الجامعة وفروعها يلامس الهموم ويتطلب التوضيح منح مهلة إضافية ٣ أشهر لطلاب الدراسات العليا جامعة دمشق .. من درجة علمية إلى أعلى في سلم التصنيفات العالمية محاصيل الحديقة الطبية لكلية الزراعة تدخل طور الإنتاج