الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
لأنها حاضنة الصناعات النسيجية ونقطة الانطلاق للصادرات الوطنية لم تسلم من إرهاب العصابات المسلحة والذي أدى إلى تدمير أكثر من 1000 منشأة صناعية وحرفية في منطقة معامل الليرمون بحلب.
نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب مصطفى كواية أوضح للثورة أن نسبة الدمار والتخريب في المنطقة وصلت إلى نحو 85% من أضرار في الصالات والبنى التحتية إضافة إلى سرقة الآلات وغيرها من الأفعال الإجرامية التي قامت بها المجموعات الإرهابية بهدف ضرب صناعتنا الوطنية.
وفيما يتعلق بمنشآته الخاصة بالأنسجة القطنية بدءاً من الخيط انتهاء بالقماش أشار كواية إلى أن نسبة الأضرار الإنشائية في منشأته 60% والآلات والمعدات 90%، ولكن بتصميم وإرادة ومتابعة من غرفة الصناعة ودعم حكومي تمت المباشرة بالترميم وشراء الآلات وخطوط الإنتاج، وحالياً دخلنا مرحلة الإنتاج بطاقة إنتاجية 40% ونطمح للوصول إلى تنفيذ 100% من طاقتنا الإنتاجية.
من جانبه رئيس لجنة منطقة الليرمون الصناعية غسان نازي أشار إلى أن المنطقة مختصة بالصناعات النسيجية بكافة أشكالها من نسيج وتحضير وصباغة وطباعة وألبسة جاهزة وغيرها من الصناعات النسيجية، مشيراً إلى أنه بعد تحرير المنطقة نهاية عام 2016 تم التوجه إلى المنطقة ومن خلال متابعة من غرفة الصناعة تم التنسيق مع محافظة حلب ومجلس المدينة من أجل إزالة السواتر وترحيل الأنقاض وفتح الشوارع ليتمكن أصحاب المعامل من العودة إلى منشآتهم.
وأضاف أنه وبالتوازي مع ذلك بدأت المؤسسات الخدمية بعمليات الإصلاح حيث تم تركيب أجهزة إنارة بالطاقة البديلة في الشوارع والساحات، كما تم إيصال التغذية الكهربائية للمنطقة من خلال تركيب 3 مراكز تحويلية.
وكشف عن عودة حوالي 100 منشأة للعمل والإنتاج فيما باشرت 50 منشأة بأعمال التأهيل والصيانة تحضيراً لبدء العمل والإنتاج، لافتاً إلى أنه ومن خلال غرفة الصناعة يتم التواصل مع كافة أصحاب المنشآت للمباشرة بترميم منشآتهم المتضررة خاصة وأن الحكومة تولي اهتماماً للمناطق والتجمعات الصناعية والحرفية.