الثورة أون لاين – سلوى إسماعيل الديب:
على أعتاب التحضيرات الجارية لإنجاز الاستحقاق الدستوري القادم هذا الشهر يستعد السوريون مجتمعين ليكونوا في مواجهة جديدة يقولون من خلالها كلمتهم ويجددون تمسكهم بتراب الوطن وعزته، من خلال مشاركتهم الواسعة بهذا الاستحقاق الدستوري تعزيزاً لسيادة الدولة وتأكيداً على استقلالية القرار السوري.
قال نائب محافظ حمص السابق المهندس دمر العلي: أنا سأشارك في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 26 أيار الحالي، لأنه استحقاق دستوري كبير ولأنني عربي سوري، انتمي إلى حضارة متجذرة تاريخياً، تحترم القانون، وبالتالي مشاركتي تأتي من باب الواجب والحق، واحترام دستور وقوانين بلادي بشكل عام، وأهمية المشاركة في هذه الظروف كبيرة جداً، لأن الحرب الظالمة على سورية، كانت تهدف إلى تدمير البلد وإحلال الفوضى، من خلال تدمير المؤسسات الوطنية، وإلغاء الاستحقاقات الوطنية مثل انتخابات الإدارة المحلية والحزبية لكل الأحزاب، وكذلك الانتخابات الرئاسية، التي بذل في سبيلها جيشنا ومواطنونا الدماء السخية، للحفاظ على البلد كريماً عزيزاً، فالمشاركة بمضمونها وفاء لدماء شهدائنا الأبرار، ولنقول لهم ضحيتم بأنفسكم وحياتكم ليبقى الوطن سليماً، وها نحن مستمرون بفضلكم، وسنختار من يمثل تطلعاتنا للحفاظ على مستقبل الوطن الذي يعيش فيه أولادنا كراماً أعزاء.
وهناك رسالة ومعنى آخر لكل العالم للمشاركة بالاستحقاق في هذه الظروف، وهي أن الإنسان السوري قادر على حمل البندقية بيد، وحمل القلم باليد الأخرى، ويستطيع حماية بلده وممارسة استحقاقاته الوطنية بكل الظروف.
وأشار مختار عكرمة الجنوبية عصام ناعمة إلى أن أحد أهم أسباب الحرب الإرهابية التي شنّت على سورية هي لإسقاط الدولة السورية، وتفتيتها، ولكن صمود شعبنا المضحي وجيشنا الباسل أفشل أهدافهم، وبعد عشر سنوات من الكذب والتضليل وتمويل الإرهاب، يحاولون الآن إفشال الاستحقاق الدستوري في انتخاب رئيس الجمهورية وجعل سورية دولة فاشلة واستقدام الوصاية تحت شعارات الديمقراطية و حقوق الإنسان.
لذلك نحن كشعب دولته ودستوره مستهدفان، ملزمون بالخروج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، فرض عين وكل مواطن مطالب بالإدلاء بصوته.. فسورية تستحق أن تستكمل النصر وأن تبقى راياتها تعانق السماء.
مدير الصالة الاستهلاكية في شركة حبوب حمص منذر إييش: أنا مواطن عربي سوري افتخر بهذه الدولة التي تمتاز بالاعتدال والعلمانية والنهج الديمقراطي، كما افتخر بسوريتي منارة الشرق، وبوصلة للمقاومة العربية ونبع للأبطال وحامي الديار لذلك سأكون أول المشاركين بالاستحقاق الرئاسي، لاختار الذي أطمح أن يحقق مطالبي في المعيشة الكريمة.. إنني مؤيد للوطن ومؤيد للاستقرار والأمان والمحبة التي تجمع أبناء الشعب السوري الأبي، عندما أشارك ويشارك غيري بالاستحقاق الرئاسي، فإننا نصنع بلداً ونصنع نهجاً، ونبني أمة ترعب أعداءها باختيارنا للرئيس القادم، ادعو كل سوري حر وشريف أن يصنع التاريخ الحديث لسورية الحديثة المتجددة ويقدم على صناديق الانتخاب يوم الاستحقاق الرئاسي.