الثورة أون لاين:
احتفل أبناء الجالية السورية في أستراليا بنجاح استحقاق الانتخابات الرئاسية وفوز الدكتور بشار الأسد فيه خلال فعالية وطنية حاشدة أقيمت في القنصلية السورية في مدينة سيدني بمشاركة عدد من أبناء الجالية العربية.
وأكد الدكتور ماهر دباغ القنصل الفخري لسورية في سيدني أن الشعب السوري قال كلمته ولم يخضع لضغوط الدول الغربية المعادية لسورية موجهاً التحية للجيش العربي السوري الباسل الذي يحارب الإرهاب ويحمي الوطن وللشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم أرض سورية لتحقيق النصر وللجرحى الذين لم تثنهم جروحهم عن المشاركة في مسيرة إعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
وعبر المشاركون من أبناء الجالية السورية عن ابتهاجهم بفوز الدكتور بشار الأسد مشددين على أن الانتخابات الرئاسية أكدت رفض السوريين التدخل الخارجي بشؤون بلادهم في انتصار جديد يسجلونه على قوى الإرهاب والتآمر الدولي ليؤسسوا لمرحلة جديدة تنتقل فيها سورية إلى بر الأمان وإعادة البناء واستكمال تحرير كامل أراضيها من المحتلين والإرهاب.
وفي السياق ذاته أكد البروفيسور تيم أندرسون مؤلف كتاب (الحرب القذرة على سورية) في بيان تلقته القنصلية السورية في سيدني أن التأييد الشعبي الساحق للرئيس الأسد يشكل انتصاراً واضحاً على عقد من الإرهاب الذي استهدف سورية بدعم كبير من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأشار أندرسون إلى أن هذا النصر تحقق بفضل جهود وتضحيات الجيش العربي السوري وحلفائه وإرادة وصمود الشعب العربي السوري في وجه الإرهاب والاحتلال الأجنبي لأراضيه.
وشدد أندرسون على “أن نتيجة الحروب لا تحددها كميات الأسلحة وإنما معركة الإرادات” موضحاً أن الوحدة الوطنية التي تجلت خلال الانتخابات الرئاسية في سورية وجهت ضربة قوية لمعنويات أعداء سورية الذين قاموا بأسوأ ما يمكنهم فعله وأخفقوا إخفاقاً شديداً في تحقيق مآربهم.