الثورة – عدي جضعان:
عُقدت في إسطنبول يوم أمس الثلاثاء 18 تشرين الثاني/نوفمبر، حملة “حلب أم الجميع”، برئاسة محافظ حلب، عزام الغريب، والوفد الرسمي المرافق، بهدف اطلاع أبناء الجالية السورية على أهداف الحملة وخطط إعادة إعمار المدينة.
وتناولت الجلسة شرح مسارات التنفيذ والخطط العملية لإعادة تأهيل البنية التحتية، بما يشمل المستشفيات والمدارس والطرق، وتعزيز المشاركة المجتمعية في جهود إحياء المدينة.
كما ناقش المؤتمر فرص الاستثمار أمام رجال الأعمال الراغبين في المساهمة في النهضة الصناعية والاقتصادية لحلب.
وحضر المؤتمر نواب المحافظ، ومسؤول الاستثمار في المحافظة، ورئيس الهيئة السياسية في حلب، ورئيس غرفة تجارة حلب، إلى جانب رجال أعمال سوريين وأتراك، وأبناء الجالية السورية في تركيا، التي يبلغ عدد أفرادها نحو 2.5 مليون شخص وفق أحدث الإحصاءات الرسمية لشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2025، مع التركيز على المقيمين من أبناء حلب.
وكان المحافظ الغريب قد أجرى، يوم الاثنين، مباحثات مع وفد من جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين (موسياد) في إسطنبول، ركزت على سبل التعاون الاقتصادي والاستثماري وتعزيز الشراكات في القطاعات الإنتاجية.
وأكد الغريب خلال اللقاء على أهمية الشراكة مع مجتمع الأعمال التركي، لا سيما في مجالات الصناعة والتجارة والخدمات، مشيراً إلى أن حلب تمتلك إمكانيات كبيرة لإقامة مشاريع استثمارية قادرة على دعم الانتعاش الاقتصادي وتنشيط الإنتاج، وفق بيان رسمي لمحافظة حلب.
تأتي حملة “حلب أم الجميع” ضمن جهود رسمية متواصلة لإشراك أبناء الجالية السورية في تركيا في خطط إعادة إعمار المدينة وإحياء الحياة الاقتصادية والاجتماعية فيها بعد سنوات من الحرب والحصار.
وتستهدف الحملة تعزيز الدور المجتمعي لأبناء حلب في الخارج، وتحفيز مشاركتهم في دعم البنية التحتية الحيوية، بما يشمل المستشفيات والمدارس والطرق، إضافة إلى مشاريع الإسكان والخدمات الأساسية.
وتعكس الحملة اهتمام الدولة السورية بالاستفادة من خبرات أبناء الجالية السورية ومواردهم الاقتصادية، وتسهيل انخراط رجال الأعمال في مشاريع إعادة الإعمار والاستثمار الصناعي، بما يسهم في دعم الانتعاش الاقتصادي وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي. ويأتي ذلك بالتوازي مع جهود المحافظة لتعزيز التعاون مع مجتمع الأعمال التركي، بما في ذلك الشركات المستقلة والجمعيات الصناعية، لإيجاد شراكات استراتيجية في القطاعات الإنتاجية والخدمية.
ما حملة “حلب أم الجميع”؟
ويبلغ عدد السوريين المقيمين في تركيا نحو 2.5 مليون شخص وفق أحدث الإحصاءات لشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2025، وتشكل الجالية الحلبية جزءاً مهماً منهم، وهو ما يجعل الحملة فرصة لتفعيل الروابط الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين المدينة وأبنائها في الخارج.
وتعد هذه المبادرة جزءاً من سلسلة خطوات تهدف إلى تهيئة الظروف لجذب الاستثمار وتهيئة بيئة مناسبة للعودة التدريجية للمدنيين والمساهمة في إعادة تأهيل المدينة بصورة مستدامة.
حملة “حلب أم الجميع” هي مبادرة رسمية أطلقتها محافظة حلب بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتهدف إلى إعادة إعمار المدينة وتنشيط الحياة الاقتصادية والاجتماعية فيها بعد سنوات من النزاع والحصار.
وتركز الحملة على إشراك أبناء الجالية السورية في الداخل والخارج في دعم مشاريع إعادة التأهيل والبنية التحتية، بما يشمل المستشفيات والمدارس والطرق، وتعزيز فرص الاستثمار الصناعي والتجاري، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة المجتمعية في جهود إعادة إحياء المدينة وإعادة الروابط الثقافية والاجتماعية مع سكانها وأبنائها المقيمين في الخارج.