وتفيض السلال السورية بالانتصارات

الثورة أون لاين – لميس عودة:

لم تكن لوحة المحبة للوطن وقائده التي رسمها السوريون بألوان الوفاء على امتداد ساحات الوطن وعلى اتساع الخريطة السورية إلا تعبيراً صادقاً عن فيض عشقهم لوطنهم وتجديداً لعهود بيعتهم وولائهم لقائدهم الاستثنائي الذي خبروا تفانيه وثباته وإقدامه، وصوابية رؤاه ونجاعة استراتيجيته التي صنعت الانتصارات، وحررت الأرض وعززت السيادة السورية رغم أنوف الحاقدين ومؤامرات المحتلين والمعتدين، فبادلوا الوفاء بالوفاء لقائد فذ خبرت المحافل السياسية والمعارك الميدانية أنه شامخ لا يساوم على حقوق ولا يقايض على مبادئ وطنية وثوابت قومية.
المشهد العظيم لطوفان المشاركة الشعبية داخل الوطن وعلى امتداد العواصم التي شارك بها السوريون بالإدلاء بأصواتهم الحرة في العواصم العربية والإقليمية والغربية، سيبقى مرتسماً على شغاف القلوب ومترسخاً كوشم لا ينطفئ وهجه في الذاكرة والوجدان، فعبق النصر لا يزول وخضرة الوفاء لا تذبل.
تفرض سورية اليوم أبجديتها الوطنية بعد إنجاز استحقاقها السيادي بنجاح بكل قوة على طاولة التعاطي الدولي والإقليمي مع الشأن السوري، وذلك بما يحققه الميدان من إنجازات دحر للإرهاب على اتساع خريطتها وعلى امتداد جغرافية انتصاراتها، وما تكرسه الوقائع على الأرض من دوران حثيث لعجلة الإنتاج والإعمار وفقاً للإمكانات المتاحة واستيلاد بدائل في ظل حصار أميركي غربي سافر، والسير بخطوات واثقة نحو التعافي الشامل في المجالات كافة،
ويشهد أعداء الشعب السوري اليوم مرغمين ومذعنين على معجزات اجتراح النصر السورية من رحم الصعاب وكيف تمكنت الدولة السورية بحكمة قيادتها وصمود أبنائها وبسالة جيشها من فرض ثوابتها كعناوين عريضة غير قبلة للمساومات.
فالسوريون لم ولن يستكينوا عن مواجهة الغزاة والمحتلين وأدواتهم حتى طردهم عن كامل التراب الوطني، ولن يلتفتوا إلى ما يتبجح به رعاة الإرهاب، وانتصاراتهم وإنجازاتهم أرغمت الأعداء على الإذعان بتفوق التكتيك بصواب الاستراتيجية السورية وقدرتها على المضي قدماً باقتدار بين حقول الألغام، فكلما كان الأعداء يصبون زيوت التأجيج على نار الإرهاب كان الجيش العربي السوري يطفئها، وكلما عوموا الاستعصاء للحلول كانت الدولة السورية تفك كل عقد التآمر وتعوم إنجازاتها.
إنه الفصل الأخير من الحرب الإرهابية شاء المعتدون أم أبوا، وستسدل سورية الستار الأخير منتصرة ولو صبوا كل زيوت إرهابهم العسكري والسياسي والاقتصادي، فمستقبل السوريين تصنعه عقولهم النيرة وسواعدهم التي تسيج الوطن و عمل في الحقل وفي المصنع، وتبتكر الحلول وتطوع الإمكانات.

آخر الأخبار
معسكرات تدريبية مجانية للنشر العلمي الخارجي بجامعة دمشق "كايزن".. نحو تحسين مستمر في بيئة العمل السورية نحو اقتصاد سوري جديد.. رؤية عملية للنهوض من بوابة الانفتاح والاستثمار بناء اقتصاد قوي يتطلب جهداً جم... اليابان تدرس.. ونائب أمريكي: يجب تعزيز التحالف مع سوريا استطلاع (الثورة) للشارع السوري في فرنسا حول رفع العقوبات مسابقة الخطلاء للشعر النبطي تخصص لسورية صيدلية مناوبة واحدة في مدينة طرطوس والنقابة توضح حذف الأصفار من العملة.. ضرورة أم مخاطرة؟! تأخر في استلام أسطوانة الغاز بدرعا مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية نقل مواقف الباصات لجسر الوزان .. بين الحل المروري والعبء الاقتصادي مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة مرسوم رئاسي حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي "السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة