الثورة أون لاين – دمشق – وفاء فرج:
أقر مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق وريفها خطته للعام الجاري والمتضمنة المساهمة في تخفيض تكاليف الإنتاج عبر تأمين أصناف عالية الإنتاج واستخدام التقانات الحديثـة وتخفيض الفاقد في مختلف مراحل الزراعة والجني والتخــزين والتسويق بالتعاون مع مديرية الزراعة بدمشق والمساهمة في تشجيع الزراعة العضوية للحفاظ على البيئة وزيادة فرص الدخول إلى الأسواق الخارجية.
كما نصت الخطة على المشاركة في استيراد مستلزمات الإنتاج من الجرارات الزراعية وبيعها للمزارعين وعقد ندوات حوارية في الغرفة مع المزارعين وكذلك في المصالح الزراعية بالمحافظة والمتابعة مع دمشق لإزالة الإشارات الموضوعة على الصحيفة العقارية للغرفة لناحية منع البناء والإعلان عن مزايدة للمشاركة بالبناء ووضع شروط من قبل الغرفة لذلك والتدريب على الزراعة بإلقاء محاضرات في الوحدات الإرشادية بالمحافظة والمراكز الثقافية والمشاركة في اللجان الحوارية في محافظتي دمشق وريف دمشق واستمرار التدريب لطلاب الزراعة – ثانويات – معاهد – كلية الزراعية على مشاريع الفطر، والمشاركة في اجتماعات مكتب الفلاحين الفرعي لفرع ريف دمشق وفي اجتماعات مكتب المنظمات والنقابات وكذلك في عضوية لجان الهيئة العليا للبحث العلمي – لدراسة الاستفادة من مخرجات البحث الزراعي ومشاركة المنظمات والنقابات المهتمة بالقطاع الزراعي وتبادل الآراء والخبرات “نقابة المهندسين الزراعيين – نقابة الأطباء البيطرين – جمعية المراقبين الزراعيين”.
والسعي مع الاتحاد والغرف الزراعية لافتتاح سوق زراعي في سورية وتذليل الصعوبات التي تعترض صندوق خدمات الماشية والبحث عن السبل المؤدية إلى عمل هذا الصندوق بنجاح والاستمرار في مشروع استيراد الاتحاد للأبقار وتوزيعها على المزارعين والتأمين عليها والمساهمة في تشجيع الاستثمار الداخلي في مجال الإنتاج والتسويق والتصنيع الزراعي، والاستمرار بتشجيع المزارعين على نشر زراعة الفطر وتسويق المنتج منه على الراغبين وتشجيع المزارعين لزيادة المساحات الزراعية المروية من خلال استخدام الري الحديث.
وإبداء الملاحظات على مشاريع القوانين والقرارات التي تخص القطاع الزراعي وحضور اجتماعات لجان اعتماد الأصناف المنتجة من عمليات البحوث الزراعية في الهيئة وزيادة التواصل العلمي والتقني مع هيئات البحث العلمي والاستفادة من كل جديد وإجراء دورات تدريبية في المناطق والنواحي استكمالاً للدورات في باقي مناطق المحافظة.