الثورة – سهيلة اسماعيل:
بدأت حملة” فجر القصير” في الساعة الخامسة من مساء اليوم، بهدف إعادة الألق لمدينة عانت من ويلات الحرب خلال حكم النظام المخلوع.
إذ تم تدمير البنى التحتية وتهجير السكان من منازلهم. واليوم يعقد العائدون إلى منازلهم آمالهم على الحملة لترميم ما تم تدميره لإعادة الألق للمدينة.
وبحسب رئيس مجلس مدينة القصير طارق حصوة، فقد شهدت الحملة مشاركة متبرعين من مدن سورية متنوعة، إضافة إلى مشاركة متبرعين من لبنان الشقيق، إذ تربطهم علاقات الجوار والألفة مع سكان المدينة، ووصل إجمالي التبرعات المقدمة للمدينة حتى الآن إلى تسعة ملايين دولار.
