الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة

الثورة – بشار محمد:

أنهى المنتخب الأولمبي تحت (23) عاماً، معسكره الخارجي الأول في العاصمة الأردنية عمّان، برضى تام من قبل مدربه الوطني جهاد الحسين، واصفاً المعسكر بالناجح وبأنه حقق أهدافه.
الأولمبي يتحضّر لكأس آسيا للمنتخبات تحت (23) عاماً، المقررة في السعودية مطلع العام القادم، بوتيرة متصاعدة، بدأت بمعسكر محلي قصير، وبهدف محدد، تمثّل برغبة الحسين الوقوف على جهوزية اللاعبين، من خلال مباراتين وديتين، ومن ثم الانخراط بمعسكر خارجي في الأردن، تخللته مباراتان مع الشقيق الأردني، انتهت الأولى أردنية بهدفين مقابل هدف، والثانية بتعادل أبيض بهدف لمثله.

معسكر ناجح

الوجهة الأردنية للمعسكر الأول جاءت متوقعة، بالنظر لتطور الكرة الأردنية، التي حجزت مكانها في المونديال العالمي القادم، وللمستوى الفني المتقارب مع منتخبات مجموعتنا في الكأس الآسيوية، والتي سنواجه فيها منتخبات، الإمارات وقطر واليابان، ما يفرض أن يكون للأولمبي وجهة ثانية خارجية، ربما سعودية، قريبة للمدير الفني لمنتخبنا، حيث يلترم بعقد عمل مع ناديه السعودي التعاون، أو كويتية أو بحرينية، وإن أفلحت الأمانة العامة في ترتيب معسكر خليجي بمباريات نوعية مع كوريا الجنوبية أو الصين، فستكون الفائدة الفنية أكبر من السفر بعيداً نحو شرق القارة، في ظل الفترة الزمنية القصيرة التي تفصلنا عن الكأس القارية في السعودية.
وبالعودة للمعسكر الأردني فإن الغاية تحققت، بحسب كلام المدير الفني، كحصيلة فنية للمعسكر، بعيداً عن النتائج، عبر تطبيق رؤيته الفنية، والتركيز على الالتزام بتعليماته خلال اللقاءات الودية، ومنحه فرصة للاعبين لجميع خياراته، لاسيما في المباراة الأولى، والتي شهدت مشاركة عدد من لاعبي المنتخب الأول الذين غادروا للالتحاق به قبل لقاء باكستان، وحتى في المباراة الثانية التي أشرك فيها عشرين لاعباً للوصول إلى التشكيلة الرئيسية التي يُفترض أن يلعب بها المباريات التحضيرية القادمة، لخلق الانسجام التام قبل الدخول إلى اللقاءات الرسمية في آسيا (2026).
الحسين اعتمد في المباراة الأولى على تشكيلة قد تكون مقنعة لرؤيته، بنسبة (80‎%‎) ومن ضمنها اللاعبون الذين غابوا عن المباراة الثانية، لالتحاقهم بمنتخب الرجال وهم: (مكسيم صراف – حسن دهان – أنس دهان – محمود الأسود – محمود النايف – خالد الحجي) وقبل المباراة الثانية تم التحاق اللاعبين عبد الله بطل، لاعب الظفرة الإماراتي، وعبد الرحمن الميهي، لاعب الفيصلي الأردني، في حين غادر اللاعبان عمر حنطاية ومحمد السراقبي المعسكر بسبب الإصابة، بحسب كلام معالج المنتخب صفوان الناصر الذي أكد أن اللاعبين بحالة جيدة، باستثناء علي الرينة وحنطاية والسراقبي لتشخيص إصابة سابقة لديهم، ولم تكتمل مرحلة الشفاء التام.

خيارات الحسين

وبالعودة إلى معسكر دمشق، حيث عممت الأمانة العامة لاتحاد الكرة، دعوة رسمية للمنتخب الأولمبي، اطلعنا خلالها على خيارات الحسين، دون أن نحصل على قائمة أو دعوة مماثلة قبل المعسكر الأردني، بل اكتفت إدارة المنتخب بإعلامنا بأن الدعوة ذاتها، مع إمكانية دعوة محترفين، وانتظرنا مباريات الأردن على أمل أن تكون متاحة للمشاهدة، عبر نقلها تلفزيونياً أو عبر البث المباشر، إلا أن خيار إدارة المنتخب الفنية، كان بإغلاقها التام، لأسباب فنية نفهمها، ولكن نسأل بالمقابل ألم يكن من الأجدى بثها لمقاربة التطور الفني للمنتخب عن مرحلة التصفيات التي شاهدناه وسجلنا عدداً من الملاحظات؟ نأمل أن يكون قد تم تلافيها، وللبت بمدى تحقيق المعسكر لغايته الفنية، كما تحدث الحسين بحسب الموقع الرسمي لاتحاد الكرة.
وهنا نضع القائمة الرسمية للمباراتين والبدلاء في كل مباراة، ونشير إلى أن الحسين منح فرصة اللعب لجميع اللاعبين، قبل حسم خياراته للتشكيلة الرئيسية، بانتظار الكشف عن خياراته الداعمة من اللاعبين المغتربين إن وجدوا، وننتظر الوجهة الودية النوعية للمنتخب، للوصول إلى الحالة المثالية قبل آسيا، مطلع العام القادم.
التشكيلة الرئيسية للمباراة الأولى مع نظيره الأردني: مكسيم صراف – محمود العمر – عبد الرحمن العرجة – خالد الحجي – آلاند عبدي – محمود النايف – أيهم كرنبة – أنس دهان – حسن دهان – محمود الأسود – محمد مصطفى.
البدلاء: مضر الخطيب – محمد حسوني – عمرو سويدان – علي الرينة – أحمد الحسين – أحمد الكالو – محمد السراقبي – مصطفى حمو – هوزان عثمان – عبد الله زقريط – محمود مهنا – سعيد قويري – أسامة جيرودي – عبد الملك جبران – محمد السقي – حمزة الحسين – عمر حنطاية.
المباراة الثانية التي انتهت أمس بالتعادل الإيجابي مثّل منتخبنا فيها: محمد حسوني – محمود العمر – عبد الرحمن العرجة – محمود مهنا – آلاند عبدي – أيهم كرنبة- عبدالله زقريط – أحمد الكالو – عبد الملك جبران – هوزان عثمان – عبد الله بطل.

البدلاء: مضر الخطيب – عمرو سويدان – أسامة جيرودي – أحمد الحسين – عبد الرحمن الميهي – حمزة الحسين – محمد السقى – محمد مصطفى – سعيد قويري – مصطفى حمو.

آخر الأخبار
لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز انطلاقة جديدة لقطاع الطاقة.. شراكات عالمية قد تفتح الباب لزيادة قياسية في الإنتاج