الثورة أون لاين – لينا شلهوب:
إن تمسك الشعب السوري بخياراته الوطنية والسياسية المنطلقة من مصلحة سورية، ورفضه لأي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية، بالإضافة إلى مساندته للجيش العربي السوري يحتم علينا اختيار المرشح الذي يعبر عن تطلعات السوريين إلى غد أفضل، وإلى مستقبل أكثر أماناً واستقراراً.
فمع بدء العد التنازلي لاقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية للسوريين في 26 أيار الجاري، أكد عدد من طلاب جامعة دمشق، أن المشاركة بالانتخابات مسؤولية وواجب، صانها وكفلها الدستور لاختيار المرشح الأنسب والأقدر على تحمل المسؤولية ولاسيما في ظل الظروف الاستثنائية.
وبهذا السياق قالت الطالبة الين أبو فخر من كلية العلوم السياسية: مشاركتنا بالانتخابات تسهم في تحديد معالم المرحلة المقبلة، كما أنها تعبير عن الانتماء للوطن، وهي رسالة موجهة بأنه مهما جرى من محاولات خارجية لعرقلة الانتخابات فإنها ستجري في موعدها.
من جهته الطالب يزن السعيد من كلية الهندسة أوضح أن إجراء الانتخابات في موعدها يؤكد أن سورية تتمتع بكونها دولة دستورية ديمقراطية ذات سيادة، قادرة على اتخاذ قراراتها وإجراء انتخاباتها عبر ممارسة شعبها لحقهم الانتخابي الذي ضمنه لهم الدستور، لافتاً إلى أن مشاركة الشباب في الانتخابات ضرورة للتعبير عن طموحاتهم، مشدداً على أهمية مشاركة الشباب في الاستحقاق الرئاسي كجزء من دورهم ومسؤوليتهم المجتمعية، منوهاً أن يوم الاستحقاق هو تتويج لانتصارات جيشنا واستكمال لمسيرة انتصارات سورية.
ومن كلية التربية الطالبة تالا عوابده من فرع جامعة دمشق في السويداء أكدت أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني يجب أن يشارك فيها كل الشباب، معتبرة أن إجراء الاستحقاق في موعده دليل على أن سورية دولة قوية، ومؤسساتها صامدة ومستمرة في تحقيق الإنجازات، رغم التداعيات والظروف التي فرضتها سنوات الحرب الإرهابية، والاقتصادية، وأضافت ﻻ بد من المشاركة الشعبية الواسعة في هذا الاستحقاق الذي سيثبت للعالم انتصار سورية مجدداً، على جميع أنواع المؤامرات والحروب التي شنت ضدها وقدرتها على تحقيق الانتصارات.
علا النشار طالبة في كلية الحقوق نوهت بأن يوم 26 من أيار الجاري يعد نصراً جديداً يضاف إلى سلسلة الانتصارات المحققة، ورفضاً للاستسلام، كما أن الانتخابات تعتبر خياراً سيادياً قرره الشعب السوري، وهو رسالة للعالم أجمع أننا نمتلك الإرادة والعزيمة والثبات، لا ترهبنا التهديدات والمؤامرات، والمشاركة بالانتخابات هي أحد أهم أشكال الديمقراطية، داعية جميع المواطنين لممارسة حقهم الطبيعي بالانتخاب.
واعتبرت مايا سلوم طالبة في كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية بأن إجراء الانتخابات هو قوة للقرار الوطني، والوعي الذي يتمتع به الشعب السوري في مواجهة التحديات، وأضافت نحن كشباب ومواطنين سوريين سنعزز هذا الانتصار من خلال توجهنا لصناديق الانتخاب وممارسة حقنا ودورنا الديمقراطي، وسيكون ما بعد الانتخابات نقطة انطلاق لبناء سورية المتجددة، ﻷنها تجسيد للوحدة الوطنية وتعزيز للانتماء للوطن سورية.
بدورها لفتت كوثر زريفة طالبة ماجستير بقسم الجغرافية إلى أن إجراء الانتخابات تعبير حقيقي عن الإرادة الشعبية السورية، وإدراكها للبعد الديمقراطي، ووعي كامل بالنهج المؤسساتي الذي يشكل سر الصمود وقوة الجبهة الداخلية في مواجهة كل من يحاول المساس بسيادة الدولة وضرب استقرارها، علاوة على ذلك فهي أفضل تعبير عن تمسك الشعب السوري بسيادته واستقلاله و رفضه لكل الضغوط والتدخلات الخارجية.
طلاب في المرحلة الثانوية: عدي أبو فخر وحازم أبو عواد وعلاء عليوي وتيم السلمان وخالد رباح، أكدوا أن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد لها هو ترسيخ للديمقراطية التي تعيشها سورية، مشيرين إلى أنها استحقاق دستوري تزداد أهميته في ظل الظروف الحالية لإيصال رسالة للمجتمع الدولي بأن سورية دولة ذات سيادة يختار فيها الناخبون ممثلهم وقائدهم، كما أنها رسالة تؤكد التفاف المواطنين حول الدولة ومؤسساتها، لذا ينبغي على كل مواطن سوري المشاركة بها لنثبت بأن سورية كانت وما زالت وستبقى قوية رغم كل المحاولات الرامية لإضعافها.