الثورة أون لاين – مكتب درعا:
يتنظر شباب درعا يوم الاستحقاق الرئاسي القادم بفارغ الصبر للتعبير عن مشاركتهم الحقيقية والوطنية لما فيه من إثبات لمعاني الصبر والصمود، لأنه يوم ديمقراطي بامتياز.
وقال الشاب مهند عطية: إن شريحة الشباب تعتبر يوم الانتخابات الرئاسية المقرر في السادس والعشرين من أيار الجاري هو بمثابة استكمال لمشوار التحدي والتمسك بقيم الثوابت الوطنية التي دفع الشعب السوري لأجلها الغالي والنفيس، واعتبر الشاب محمد المحاميد أن إجراء الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية في موعده هو شأن سيادي للدولة السورية وقرار مستقل.
بدورها الشابة ندى بينت أن إجراء الاستحقاق في موعده ووفقاً للدستور هو دليل قوة وانتصار على الحرب الظالمة التي تعرضت لها سورية. أما الشاب ضياء فلاح فأشار إلى أن المرحلة التي يأتي بها الاستحقاق الرئاسي هي مرحلة تتطلب الكثير من الصمود ولا سيما في ظل ما تعيش فيه البلاد من ظروف اقتصادية جائرة بسبب الإجراءات التعسفية التي فرضت من قبل قوى العدوان على سورية، لافتاً إلى أن سورية المقاومة ستنتصر على مخططات الأعداء وستبقى في طليعة محور المقاومة.
من ناحيته ذكر الشاب محمد جهاد أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي قرار سيادي وحق كفله الدستور ونابع عن قناعة تامة بأن قرارنا سيادي ومستقل وهو ما يقرره الشعب، دون أي تدخل خارجي في شؤوننا، وهو ما ستؤكده الانتخابات يوم ٢٦ الشهر الجاري من خلال المشاركة الواسعة والتي تنم عن الوعي والنضج وتحمل المسؤولية الوطنية.
وقالت الشابة عبير الحسين: إننا سنقول نعم لقائد حكيم شجاع، وسنختار الرجل الأجدر والقادر على الدفاع عن وحدة الوطن والشعب.