الثورة أون لاين- تحقيق فادية مجد- بشرى حاج معلا :
أثبت السوريون للعالم أجمع أن الارهاب الأسود الذي عانوه منذ أكثر من عشر سنوات لم يثبط من عزيمتهم وصمودهم، وإيمانهم الكبير بعدالة قضيتهم فكان النصر العسكري مدوياً، سطّر خلاله جيشنا البطل ملاحم البطولة والفداء في الميدان، واليوم يتطلع أبناء طرطوس كباقي السوريين الشرفاء لتوقيع نصر جديد في السادس والعشرين من أيار المقبل وتقديم أروع صور الحب، والتعبير عن السيادة الوطنية لوطن أكلوا من خيراته وشربوا من مائه.
الثورة أون لاين التقت عدداً من أعضاء مجلس مدينة طرطوس والذين عبّروا عن آرائهم في الاستحقاق المنتظر.
* قرار سيادي..
المهندس فادي ديب نائب رئيس مجلس مدينة طرطوس أشار إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد هو قرار يعزز مفهوم سيادة واستقلال الدولة السورية، كما أن المشاركة في العرس الديمقراطي هي واجب وطني وحق منحه الدستور للمواطنين في حرية اختيار وانتخاب ممثلهم الحقيقي في هذا الاستحقاق الهام، ولهذا علينا جميعا أن نكون في المرحلة المقبلة مساهمين بقوة لإعادة إعمار سورية الحبيبة، متسلحين بتكاتفنا يداً بيد وإيماننا المطلق بأن تلك الدماء الزكية لشهدائنا الأبرار هي من حققت الانتصار الكبير لسورية ولكي نحافظ على هذا الانتصار يجب المشاركة بقوة وفعالية في الاستحقاق الرئاسي القادم.
وأضاف: سأختار المرشح الذي يستطيع أن يقود سفينة الوطن نحو بر الأمن والأمان ويُسقط كل مشاريع التقسيم والارهاب، المرشح الذي يحمي شعبه ويمثل طموحاته وأحلامه، القادر على إقناعهم وتشكيل قوة فكرية اجتماعية تمتلك زمام نفسها وترعى وتحفظ مقدراتها، سنختار من يكون المثل والقدوة في السلوك والفعل، والذي يعكس النظرية التي يتبناها، ومن يملك برنامجاً إصلاحياً تطويرياً باستمرار، من يأخذ بيد السوريين لمستقبل مشرق وزاهر ويحفظ كرامتهم وسيادتهم الوطنية.
* تجسيد للديمقراطية..
المهندس مظهر حسن مدير بلدية مدينة طرطوس رأى أن المشاركة في الاستحقاق المقبل هي واجب وطني يعزز مفهوم سيادة واستقلال الدولة، وهو حق دستوري للمواطنين في اختيار وانتخاب ممثلهم الحقيقي، إضافة لكونه يجسد الحالة الديمقراطية في البلاد وسوف أنتخب من يتمتع بشخصية قيادية قادرة على قيادة الوطن وحمايته في الازمات والحروب ومعالجة كافة القضايا الاستراتيجية التي تنهض بواقع البلاد باتجاه تنميتها لتكون في مقدمة الدول الحضارية، وأن يتصف بالخبرات الواسعة وبالحس الوطني العالي وهموم المواطنين وقضاياهم في أول اهتماماته، من يحافظ على وحدة الارض ويعمل على بناء سورية الحديثة الموحدة.
* سننتخب بإرادتنا
أما سايد قدور عضو مكتب تنفيذي في مجلس مدينة طرطوس فأكد أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي القادم هي واجب وطني وتكريس لمبادئ الدستور وتأكيد على أن الديمقراطية هي مكون أساسي من مكونات بلدنا،
كما تشكل أيضا الرد الصاعق على القوى المعادية، وتوجيه رسالة للعالم أجمع بأننا نحن من نختار ونصنع قرارنا السيادي والوطني وننتخب رباناً لسفينة الوطن، ولهذا سوف نقوم باختيار المرشح الخبير والحريص على وطنه وشعبه والمقاوم والحامل للواء التحديث في كافه المجالات لنمضي معه يداً بيد لإعادة بناء ما دمرته قوى الارهاب والظلام ولتبقى سورية بلد الحضارة والتاريخ والجمال.
* انتصار جديد..
وعبّرت راميا قموزي عضو مجلس مدينة طرطوس عن رأيها بالقول: إن الاستحقاق الرئاسي المقبل بالإضافة إلى أنه واجب وطني على كل مواطن سوري وحق كفله الدستور، هو انتصار جديد يضاف الى قائمة الانتصارات التي حققها جيشنا البطل في ساحات الميدان ووفاء لدماء شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم لنعيش أحراراً، ولهذا فإنّ توجهنا الى صناديق الاقتراع في السادس والعشرين من أيار الجاري بعد حرب دامت أكثر من عشر سنوات هو رسالة للعالم أجمع أننا في سورية قادرون على أن نحدد مصيرنا بأيدينا، ونختار الشخص القادر على الحفاظ على سيادة واستقلال بلدنا الحبيب واعادة اعماره والذي يستطيع ان يكون الضمانة الحقيقية للعيش المشترك والكرامة الانسانية ويعيد سوريتنا بكل اطيافها الى بر الأمان والمستقبل المشرق بعيدا عن أي إملاءات خارجية.
* تحد جديد..
علي سعد عضو مجلس مدينة طرطوس وصف بأن هذا الاستحقاق ما هو إلا عنوان لتحد جديد يرسم ملامح الخطوات القادمة لمواجهة كل تهديد ورسم ملامح روح جديدة لمستقبل سوريانا مع من تحدى معنا الصعاب ومن سعى بحكمته للحفاظ على كرامة بلده..
* إرادة الشعب..
بدوره أكد رامي الخطيب عضو مجلس مدينة طرطوس ان كل المحاولات التي اظهرتها الحرب الشرسة على سورية حظيت بالفشل فلم يكن الخيار أمامهم سوى الاستسلام أمام إرادة صلبة للشعب السوري الذي لا يعرف الهزيمة، وهذا الاستحقاق في هذه المرحلة هو واجب وطني وأخلاقي فعلى الجميع أن يدرك أهمية هذه المرحلة ويسجل البصمة للمرشح القادم الذي يحمل بيده راية الخير لسوريانا..
* قرارنا الانتصار..
من جانبه أكد بشار حاج معلا اننا سنقول لمن عاثوا الخراب في بلدنا وما زالوا، لقادة الثورات المزعومة بأن خيارنا في الاختيار باق رغم كل الضغوط التي مورست على الشعب السوري من حروب مختلفة ومن سياسة تجويع وترهيب وعقوبات لدفع اقتصادنا إلى الهاوية، واضاف أن هذه المرحلة هي صاحبة القرار في الانتصار مهما تعددت الآراء والنقاشات حول المرشح المختار والشعب السوري سينتخب رئيسا لبلده في ظل أصعب الظروف ليؤكد للعالم أن سورية تحملت وصمدت بإرادة شعبها، وهي مستعدة لكل الطروحات المستقبلية ومن ضمنها الانتخابات الرئاسية، فعلى الجميع أن يشارك في هذا الاستحقاق الدستوري الوطني