الثورة أون لاين- ميساء سليمان:
تمثل الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد من الشهر الجاري إعلان انتصار لسورية ودليلا بأننا صامدون في وجه القوى الظلامية والرجعية, وهي حق وواجب لكل مواطن في اختيار الرئيس القادر على قيادة المرحلة القادمة, مرحلة الاعمار والبناء, انطلاقاً من الإيمان بالحقوق والواجبات الدستورية, ورفضاً لمحاولات عرقلة هذه العملية الانتخابية.
حول الانتخابات الرئاسية أجمع العديد من المواطنين في لقاءٍ “للثورة أون لاين” على أهمية المشاركة التي تعتبر يوما مفصليا وهاما في حياة السوريين, وفي هذا الصدد أكد السيد احمد غازي أن الاستحقاق الرئاسي والذي نص عليه الدستور هو استكمال لانتصارات الجيش العربي السوري على أعداء الوطن من أمريكا والأنظمة الرجعية, مشيراً إلى إفشال الحرب التي شُنت على البلاد من قبل الدول المعادية والتي ظنت عبر حربها أنها ستضرب إرادة وعزيمة السوريين الذين اثبتوا لجميع دول العالم أنهم ذوو إرادة صلبة لا تنكسر ولا تضعف مهما تكالبت عليهم قوى الشر.
الزميل عماد الخطيب بيّن أن الانتخابات الرئاسية حق دستوري والمشاركة فيها واجب وطني وأخلاقي ولا يمكن لأي جهة على وجه الأرض أن تفرض رأيها على الشعب السوري, لافتاً إلى أهمية الانتخابات في تعزيز العملية الديمقراطية وأداء الواجب في اختيار الرئيس القادر على قيادة مسيرة التطوير والاستقرار, فضلاً عن أنها تمثل خيارنا السيادي السوري غير القابل للمساومة, نعبر فيه عن حرية القرار في اختيار من يمثلنا دون الرضوخ إلى الضغوطات الخارجية.
من جهته أوضح السيد محمد جمعة أن إجراء الاستحقاق الرئاسي هو تتويج لانتصارات الجيش العربي السوري وتضحيات الشهداء, ورسالة لكل من تآمر علينا، وسورية ماضية في مرحلة الاعمار والازدهار, مرحلة العمل والإنتاج.
وأضاف أن الاستحقاق يكتسب أهمية استثنائية كونه يأتي بعد 10سنوات من الحرب الظالمة علينا, وإجراؤه في وقته المحدد هو قرار يخص الشعب السوري وتمسكه بسيادته وقراره الوطني.
بدورها اعتبرت السيدة زهراء العلي أن الانتخابات الرئاسية لأجل مستقبل سورية ومستقبل أبنائها, وإعادة اعمار كل ما دمره الإرهـاب, وهي حق وواجب كفله الدستور لنا جميعاً, موضحة أن الضغوطات الخارجية التي تمارس علينا لن تُثني من عزيمتنا أبداً في التوجه إلى الصناديق لنختار المرشح الذي يلبي طموحاتنا وآمالنا.
السيد اسماعيل السمعو أكد على الاستحقاق الرئاسي من أجل سورية وهو انتصار حقيقي لإرادة الشعب, وحق دستوري وواجب وطني, ومن حقنا في هذه العملية الديمقراطية أن نقرر نحن السوريين مستقبل بلادنا, دون أي ضغوطات خارجية.
