الثورة أون لاين- حسين صقر:
في كل المناطق وعلى امتداد جغرافية الوطن مازال الفرح والسرور يعم الأرجاء حيث خرج السوريون منتصرين بوطن وقائد مؤكدين تفاؤلهم بالمستقبل وقدرتهم على إنجاز استحقاقاته بالعمل، وتحمل المسؤولية لمواجهة كل التحديات والضغوطات الخارجية، من خلال وقوفهم إلى جانب قيادتهم، القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد، الذي واجه مع شعبه كل مشاريع التآمر.
قرى جبل الشيخ عاشت نشوة النصر أسوة بباقي المناطق والقرى والبلدات في وطننا الغالي، وعبَّرت عن فرحها الغامر والكبير بفوز الرئيس الأسد بولاية دستورية جديدة، ويحدوها الأمل بأن سورية مقبلة على مرحلة مهمة في البناء والإعمار واستكمال تحرير الأراضي من رجس الإرهاب وداعميه، كما أنها مقبلة على هدم وتحطيم جدران الحصار الجائر الذي فرضه الطغاة لتجويع السوريين وتركيعهم.
“الثورة” واكبت احتفالات تلك القرى بفوز الرئيس الأسد بانتخابات الرئاسة، عبر التجمعات العفوية وحلقات الدبكة والرقص والأمسيات الغنائية والشعرية والمسيرات، والتي أكد المشاركون فيها عن ولائهم وانتمائهم وحبهم لوطنهم ولشخص الرئيس الأسد وامتنانهم لعظيم ماقدمه خلال الحرب العدوانية على سورية ولايزال، بعد أن أكد للعالم أجمع صوابية الموقف السوري.
من قرى بيت جن و بقعسم وعرنة وقلعة جندل وبيت تيما والريمة والأهالي يعيشون أيام الفرح موضحين أن عبارة “نعم” التي صدحت بها الحناجر يوم الاستحقاق، إنما هي نعم للاستمرار والصمود المتواصل، لأنها نابعة من قلوبهم وأفئدتهم، لأنها خيارهم وقناعتهم.
ففي قرية بقعسم أكدت الفعاليات التي شاركت باحتفال الفوز أن هذه المرحلة ماهي إلا تتويج واستكمال لانتصارات الجيش العربي السوري الذي قدم أروع ملاحم البطولة في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه، واعتبر الأستاذ مشهور صقر أن سورية اليوم مقبلة على مرحلة مهمة بعد الحالة الدستورية التي عززتها تواجد السوريين وإسراعهم إلى الساحات فرحاً بفوز الرئيس الأسد، خاصة وأن ماحصل يجسيد الوحدة الوطنية التي ترسم معالم مستقبل سورية.
بينما أكد مجموعة من المشاركين والمشاركات أن الفوز دليل قناعة السوريين المطلقة بقيادتهم، وتدل على تعافي سورية وانتصارها على الإرهاب، وأنها دولة ذات سيادة، ودولة مؤسسات وقانون.
وفي قرية عرنة قال رئيس مجلس إدارة البلدة السيد محمد أبو قيس إن كلمة “نعم” التي قلناها مع جميع السوريين المؤمين بعظمة سورية تعبر عن الولاء والتأييد لنهج سيد الوطن، موضحاً أنه من الواجب على كل مواطن أن يكون شريكاً حقيقياً في بناء بلده وخاصة في هذه الظروف الاستثنائية والعصيبة، لافتا إلى أن مشاهد الحشد الجماهيري الذي جاء للمشاركة بافراح النصر ،ماهو الا الرد الحقيقي، على الأعداء بأن بلادنا تتعافى من الإرهاب التكفيري وأن جميع محاولاتهم باءت بالفشل والإخفاق.
كذلك عبَّر عدد من المشايخ والمشاركين شباب وشياب ونساء وأطفال عن التزامهم بالدفاع عن سورية ضد كل من يتربص بها شراً، وما أفراح اليوم الا لحفظ أمانة وكرامة الأمة بقيادة سيد الوطن.
وفي قرية بيت جن وهي من القرى المحررة في جبل الشيخ عبَّر الأستاذ علي عثمان ثانوية مزرعة بيت جن المختلطة عن فرح أهل القرية بفوز الرئيس الأسد بالانتخابات الرئاسية. وأضاف لقد واجهت سورية أشرس الحروب العسكرية والاقتصادية وحرب الإنترنت والتضليل الإعلامي، وغيرها من أنواع الحروب العدوانية الجديدة التي استهدفت قرارها السيادي والوطني الدستوري، لكن تبقى الكلمة الفصل والقرار للشعب السوري العظيم.
كما عبَّر أهالي القرية عن سرورهم الغامر بعودة الأمن والأمان إلى مناطقهم، مجددين العهد لقيادة الرئيس الأسد الحكيمة التي خلصتهم من براثن الإرهاب التكفيري الوهابي، وأنهم مستمرون بالعمل لإعادة ماتهدم على الصعيد النفسي والاجتماعي والاقتصادي.
بدوره أوضح الأستاذ محمد عبده إدريس من قرية بيت تيما أيضاً من المناطق المحررة في جبل الشيخ عبر بالقول: إنه بمشاعر ملؤها الحب والتقدير والسعادة نحن أهالي قرية بي تيما شيباً وشباباً نساءً وأطفالاً في ربوع جبل الشيخ نبارك للسيد الرئيس بشار حافظ الاسدبالعهد الرئاسي الجديد، ونعاهده كما نعاهد الله والوطن بالولاء والوفاء والسير قدماً خلف قيادته الحكيمة في قيادة بلدنا سورية، وأضاف هاهي بيت تيما عاهدت وتعاهد الآن بقياداتها الحزبية والنقابية والخدمية والمؤسسات الحكومية جميعها وجميع سكان البلدة يعاهدون الرئيس الأسد للسير خلف قيادته، موضحاً أنه منذ أيام عشنا فرح الاستحقاق تحت شعار مع السيد الرئيس نكمل المشوار بفضل أهالي القرية والفعاليات المتواجدة فيها واليوم نبارك له ولأنفسنا بالولاء في هذا المكان الذي نجتمع فيه معبرين عن سرورنا بالفوز.
كما عبَّرت بعض الفعاليات بالقرية ممثلة بأمين الفرقة الحزبية حافظ هيلي، ومنذر حيدر رئيس البلدية، وغيرهم.. مؤكدين أن سورية ستبقى عصية على المعتدين رغم كل التحديات والصعوبات التي عامت و تعاني منها.
وذكر كل من الأساتذة حاتم إدريس و ابتسام شعيب علي إدريس و أعضاء الفرقة الحزبية وأعضاء المجلس البلدي وأعضاء لجنة المصالحة، وجميع الفعاليات في قرية بيت تيما: أنهم يجددون اليوم كما جددوا سابقاً عهد الولاء والوفاء لقائد مسيرة التطوير والتحديث الرئيس بشار حافظ الأسد، والرحمة لروح القائد المؤسس حافظ الأسد ولشهداء الوطن، وكل عام وسورية وقائدها بالف خير.
وفي قرية الريمة أيضاً بعد أن عاش أهل القرية العرس الديمقراطي والأجواء الانتخابية بتفاصيلها و جدد الاهالي عبر مسيرات شعبية الاحتفالات بالفوز إذ قال السيد عادل نصر: نحن أهالي قرية الريمة نجدد العهد مع طبيب العيون السيد الرئيس بشار الأسد الذي حمل لواء النصر من عام ٢٠٠٠ حتى يومنا هذا، والذي حقق النصر على المتآمرين والمتهافتين على سورية، ورفض وتصدى وثبت أمام الضغوط والصعاب ولن يكون هناك أي شخص أجدر وأحق من الرئيس الأسد بقيادة سورية وإيصالها إلى بر الامان، لذلك نقول نعم وبالدم نقولها للسيد الرئيس لأسد.
كما عبَّر كل من هايل معن و مختار القرية فارس معن ونبيل كبول والاستاذ حسين شرف الدين بالقول سوف تبقى سورية قوية ومنيعة، وسوف يشكلون مع باقي الشرفاء في الوطن سواعد القوة والصمود لبنائه وإعماره اليوم وفي المرحلة القادمة.
وفي قلعة جندل أشار نضال الحجلة أن المشاركة الواسعة بالاحتفالات على مستوى المناطق السورية تعبير عن موقف ورأي جماهيرنا في إطار الصمود والذي شهدته بلادنا من خلال الحرب التي طالتها، والاستحقاق الدستوري ما هو إلا تحد كبير لمن حاول النيل من صمود هذا الشعب، بينما عبَّرت فعاليات أخرى عن فرحتها بفوز الرئيس الأسد بالقول إن أجواء الفرح التي نعيشها اليوم تعكس رغبة السوريين بالحياة الآمنة المستقرة وضرورة أن يشارك الجميع في بناء الوطن وإعلاء شأنه