الثورة أون لاين – ميساء الجردي:
بمناسبة مرور خمسة وسبعين عاما على تأسيسها أقامت كلية التربية بجامعة دمشق اليوم حفلا على المدرج الكبير في الكلية بحضور كل من وزير التعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم ووزير التربية الدكتور دارم الطباع ورئيس جامعة دمشق الدكتور يسار عابدين وكوكبة من العمداء والأساتذة والطلاب.
وبين وزير التعليم العالي في كلمته أهمية هذه الاحتفالية للتأكيد على ربط الجامعة بالمجتمع وعلى أهمية العمل الذي ينعكس إيجابا على المجتمع، مشيرا إلى العمل المشترك والمشوار الطويل في تطوير العمل سواء في مجال التربية أو في القطاعات العلمية الأخرى وخاصة في مجال تعديل الخطط والمناهج.
الدكتور يسار عابدين رئيس جامعة دمشق أكد في كلمته على المهمة العلمية الكبيرة التي قدمتها كلية التربية منذ تأسيسها في عام 1946 وحتى الآن والتي تتجسد في بناء الإنسان المبدع والخلاق، مشيرا إلى أن الجامعة تضع نصب عينها التركيز على جودة التعليم والبحث العلمي وتخريج كوادر علمية وتعليمية من خلال تنمية المهارات في التعلم والتعليم.
ولفت عابدين إلى أن كلية التربية بخبرتها المتراكمة تبوأت دورا أساسيا إلى جانب كليات التربية في الفروع والجامعات الأخرى في خدمة المجتمع، ولها الفضل في تخريج كوادر علمية تربوية كفوءة وتطوير العملية التعليمية والتربوية في المؤسسات الوطنية.
من جانبها أكدت الدكتورة زينب زيود عميدة كلية التربية على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة ضمن جامعة عريقة تعتبر من أكبر الجامعات السورية والتي خرجت أعدادا كبيرة من رجال الفكر والعلم الأمر الذي يستوجب الشكر والعرفان.
وبينت أهمية أن تحتفل الكلية بعدد من أساتذتها المتقاعدين لمساهمتهم في بناء الأجيال وما قدموه من علوم ومعارف خلال مسيرتهم. خاصة أن الكلية تدين بالتطور لهذه الخبرات المتراكمة من رجال الفكر والعلم.
تضمن الاحتفال فيلم وثائقي حول تاريخ كلية التربية وما تتضمنه من أقسام، وفقرات موسيقية وبروفايلات تعريفية بعدد من الشخصيات والقامات الكبيرة في مجال التربية والتعليم العالي.
حيث ألقت كل من الدكتورة صالحة سنقر والدكتور محمود السيد والدكتور علي سعد كلمات حول مسيرة العمل التربوي وتم تكريمهم خلال الحفل.. كما تم تكريم كوكبة من الأساتذة المتقاعدين في كلية التربية مع تقديم أوسمة الشرف.