الثورة أون لاين – اللاذقية – نعمان برهوم :
أوضح المهندس محمد علي مدير الخدمات الفنية في اللاذقية ان مطمر قاسية الصحي للنفايات الصلبة في اللاذقية يأتي على مساحة إجمالية تبلغ 71 هكتارا تم البدء بالعمل في المشروع منذ العام 2015 بعقود شرائح من /1-7/ بكمية حفر بلغت نحو /290/ ألف متر مكعب.
كما تم تنفيذ أعمال حفر حتى الشريحة / 59 / حاليا من الخلية الأولى وبعمق /17/ مترا .. ويجري العمل بالحفر بزيادة الأعماق حتى /23/ متراً لزيادة العمر التصميمي للمطمر .. حيث تم الإنجاز حتى حدود الشريحة رقم /43/ وبالعمق الجديد وذلك بناء على التوجيهات والموافقات.
وأشار المهندس علي أن أعمال الحفريات حتى تاريخ شباط من العام 2019 كانت / 250 / ألف متر مكعب .. وكمية الحفريات من شباط 2019 ولغاية تاريخه تجاوزت /1500/ متر مكعب مع الأخذ بعين الاعتبار التوقفات بسبب الظروف الجوية.
ويجري الآن تنفيذ جور التفتيش الرئيسية وفق الشروط الفنية والمخططات.
وأشار المهندس علي أن ما تم إنجازه في المطمر مستند لمعطيات و تقارير فنية عن جهات رسمية لا سيما أعمال الحفريات.
وأكد تقرير ميكانيك التربة أن لا حاجة لعزل أرضية المطمر مما سيوفر مبالغ طائلة من المال العام ليس هناك أي ضرورة لصرفها .. وبالاعتماد على نفس التقرير تم تنفيذ ميول جوانب الحفرية.
و إن ما تم تنفيذه وفق العقود المبرمة مع الجهة المنفذة من شبكة العصارة و نقاط الغاز يكفي حاليا لتجهيز قسم من الخلية الأولى كون الرشاحة تحتاج لوقت كي تسيل من القمامة التي تبدأ لاحقا بالتخمر ووضعها بالاستثمار بسبب الحاجة الماسة لإغلاق مكب البصة والانتقال إلى المطمر .
واكد أن المطمر بوضعه الحالي بحاجة بالسرعة الممكنة لتنفيذ قبان الكتروني ومعمل فرز ومعمل سماد مماثل لما هو موجود في محافظة طرطوس لما له من فوائد من منتجاته بالسماد العضوي و تقليل كمية النفايات التي سيتم طمرها في الخلية.
وهذا يستدعي وقتا ليكون المطمر في الخدمة، حيث إن الضرورة والحاجة ماسة لسرعة التنفيذ للتخلص من النفايات والحفاظ على البيئة والانتهاء من المعاناة التي يسببها مكب البصة وسبق أن تحدثنا عن ذلك أكثر من مرة، وكذلك الاستفادة من هذا المطمر في إنتاج السماد العضوي الذي نحن بأمس الحاجة إليه والكلام للمحرر.