واشنطن: بإمكان إيران امتلاك برنامج نووي سلمي بحال تخليها عن التخصيب

الثورة – نيفين أحمد
في عرض أميركي جديد لإيران، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن إيران ستضطر إلى وقف تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة ولن تتمكن من استيراد سوى ما تحتاجه لبرنامج نووي مدني.

ونقلت وكالة رويترز عن روبيو قوله في مقابلة مع البث الصوتي على الانترنت (بودكاست) بعنوان “بصراحة مع باري فايس” يوم أمس “هناك سبيل لبرنامج نووي مدني وسلمي إذا أرادوا ذلك”.

وأضاف: “ولكن إذا أصروا على التخصيب، فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تملك برنامجا للأسلحة.. ولكنها تقوم بالتخصيب. وعليه أعتقد أن هذا مثير للمشكلات”.

وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن إيران لا تحتاج إلى تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تزيد عن 3.67 بالمئة وهي التصريحات التي أثارت تساؤلات عما إذا كانت واشنطن لا تزال تريد من طهران تفكيك برنامجها للتخصيب.

وقال ويتكوف بعد ذلك بيوم واحد، إن إيران يجب أن “توقف تخصيب اليورانيوم وتنهيه تماما”.

وقال روبيو يوم الثلاثاء إن ويتكوف كان يتحدث في البداية عن “مستوى المواد المخصبة التي سيسمح لهم باستيرادها من الخارج، مثلما تفعل العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم لبرامجها النووية المدنية السلمية”.

وأضاف: “إذا كانت إيران تريد برنامجا نوويا مدنيا فيمكنها أن تملكه مثل العديد من الدول الأخرى في العالم، وذلك باستيراد المواد المخصبة”.

وتؤكد إيران أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض.

وقال مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض الإيراني مجددا يوم الأربعاء “عدم التخصيب إطلاقا أمر غير مقبول”، وذلك ردا على سؤال عن تعليقات روبيو التي أدلى بها قبل محادثات بين طهران وواشنطن يوم السبت.

من جانبها تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن إيران تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم “بشكل كبير” إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من المستوى اللازم لصنع الأسلحة الذي يقارب 90 بالمئة.

وتؤكد الدول الغربية إنه لا حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى العالي للاستخدامات المدنية، وإنه لم يسبق لأي دولة أخرى أن فعلت ذلك دون إنتاج قنابل نووية.

آخر الأخبار
لا تعديل على الخبز التمويني .. ومدير المخابز يوضح لـ"الثورة" رغم وقف إطلاق النار.. غزة بين الحياة والموت التشبيح المخملي الذي جَمَّل براميل الأسد .. حين صار الفن أداة قتل الأمم المتحدة: إعادة بناء سوريا أمر حيوي لتحقيق الاستقرار  إعلان تلفزيوني يشعل الحرب التجارية بين ترامب وكندا مجددا  تحسين بيئة الأعمال شرط لتعزيز التنافسية  الاقتصاد السوري مبشّر ومغرٍ وعوامل نهضته بخطواتها الأولى  درع وزارة الرياضة والشباب.. بطولة جديدة تكشف واقع السلة السورية كأس الدرع السلوية.. الأهلي يُلحق الخسارة الأولى بالنواعير جامعة الفرات تناقش مشروع قانون الخدمة المدنية  بعد سنوات من الغصب والتزوير.. معالجة ملف الاستيلاء على العقارات المنهوبة حزمة مشاريع استراتيجية في "مبادرة مستقبل الاستثمار" بالرياض  رامي مخلوف.. من المال والاقتصاد إلى القتل والإجرام   بعد تضاعف صادراتنا.. مطالبات بتحديث أجهزة الفحص وتوحيد الرسوم توقيع اتفاق سلام كمبودي - تايلاندي لإنهاء نزاع حدودي التأمينات الاجتماعية تسعى لرفع الوعي التأميني لتحقيق أفضل الخدمات جدل حاد في "إسرائيل" حول مشروع قانون لإنقاذ نتنياهو دمشق ترسم معالم حضورها الدولي بثقة وثبات المشاركة السورية بـ"مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض".. خطوة محورية بمعركة الدبلوماسية والاقتصاد زيارة الشرع إلى الرياض.. ترسيخ سوريا الجديدة واستعادة دورها إقليمياً