قلقٌ في الوسط الرياضي وزارة الرياضة والشباب.. هل بدأت عملها وكيف؟!

الثورة – هشام اللحام:
نادى الرياضيون والإعلام الرياضي كثيراً وطويلاً بوزارة خاصة، كما هو الحال في دول كثيرة، وذلك أملاً بالخلاص من الاتحاد الرياضي ونظامه الذي تراجعت معه الرياضة كماً ونوعاً، وخاصة في العقدين الأخيرين، مع ما رافق هذا التراجع من فساد تفشى بوقاحة وبأشكال وأسماء مختلفة.

ومع التحول الكبير وانتقال سوريا إلى مرحلة جديدة بعد سنوات ضياع، جاء الخبر المفرح الذي انتظرناه، وزارة للرياضة والشباب، وأمل برياضة جميلة ونظيفة وواسعة ومنافسة على جميع المستويات، أملاً برياضة حقيقية، أبطالها إداريون ومدربون ورياضيون، وليس مجرد طفرات تخرج بين الحين والآخر.

– أين الوزارة المنتظرة؟..
ولكن أين هي هذه الوزارة؟ يسأل المعنيون من الرياضيين، أين وزارتهم بعد حوالي الشهر من إعلانها خلال حفل تقديم الحكومة الجديدة؟

طبعاً سنسمع جواباً يقول اصبروا (فليس لنا بالقصر إلا مبارح العصر) ونحن مع السائلين نقول: نصبر ولكن أين البوادر التي تطمئن وتدفع للتفاؤل؟!

الوزارة جديدة نعم، وهي تحتاج إلى نظام داخلي وهيكلية تقوم عليها، فماذا كان في هذا الإطار؟ ونحن نتوقع أن الإعلان عن وجود رياضة للشباب والرياضة لم يكن إلا بعد دراسة واطلاع على تجارب الآخرين؟ وبالتالي آن الأوان لنعرف كيف سيكون عمل هذه الوزارة وعلى ماذا ستعتمد في كوادرها؟ هذه التساؤلات المحقة إنما هي لخشية أن يكون التغيير في المسميات فقط، فالاتحاد الرياضي صار وزارة، وفروعه صار اسمها مديريات وهكذا…كما يخشى أهل الرياضة وجمهورها عودة الفاسدين من أبواب ونوافذ أخرى، ليتابعوا استثمار الرياضة والمتاجرة بها !

– السرعة والخبرة:
إن من المهم جداً اليوم، السرعة في اتخاذ قرارات تعيد عجلة الرياضة السورية إلى الدوران، فالرياضة العربية والعالمية هي بالأساس سبقتنا بأشواط وسنوات، والتأخر باتخاذ القرارات التي ترسم خريطة الطريق، وتضع أهل الخبرة والكفاءة والأمانة في موقع القرار، سيؤخرنا أكثر فأكثر، وبصراحة لا يخفى على أحد، المخلص والأمين، وكثير من هؤلاء ابتعدوا في العقدين الأخيرين، أو استبعدوا لأن مناخ الفساد ليس مناخهم، وبالمقابل الفاسدون والمستهترون وسماسرة الرياضة معروفون.

لابد من السرعة لأن هناك الكثير الكثير مما يجب عمله، لاسيما على صعيد الإدارة والأندية والمنشآت واتحادات الألعاب والتسويق والاستثمار وما إلى ذلك، ولعل إقامة ندوة لمناقشة مستقبل الرياضة السورية وسبل إعادتها إلى الألق والتفوق، وكذلك التشاور مع أهل الخبرة محلياً وخارجياً أمر مهم، فهل سيطول انتظارنا لرؤية الصدى العملي لوزارة الشباب والرياضة؟ وهل سنرى ما يوقف ما تسلل من إحباط وتشاؤم للرياضيين وجماهير الرياضة خلال الشهرين الأخيرين لأسباب مختلفة؟

آخر الأخبار
إيران.. بين التصعيد النووي والخوف من قبضة "كبح الزناد" وصول باخرة محملة بـ 8 آلاف طن قمح الى مرفأ طرطوس التعليم عن بُعد .. نافذة تفتح الأمل وسط رماد الحرب المرأة السورية عنوان الصمود ومرآة الهوية الوطنية إسرائيل عينها على إجراء مفاوضات.. هل هي جادة بالسلام مع سوريا؟ مفوضية اللاجئين: انتعاش العودة الطوعية إلى سوريا رغم الزيادة القياسية للنازحين التربية وتنمية العقول.. هل من علاقة..؟ د. موسى لـ"الثورة": توظيف الموروث الثقافي لتعزيز الوعي البيئي... مقتل شاب وتوقيف آخر على الحدود اللبنانية التطوع الرقمي.. أيادٍ افتراضية تبني الأمل من تحت الأنقاض لبنان يخطط لعودة نحو 400 ألف نازح سوري قبل نهاية العام حكمة فعالة.. أم مبالغة في الحذر؟.. قضاء الحوائج بالكتمان مستقبل "آسيان" إلى أين ... تمسك بالصين أم عزلة وتوجه للغرب ؟!. مصر تجدد إدانتها الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسوريا مؤشرات التنمية ما بين " الخمسية" و"التخطيط الإقليمي".. د. شرف الدين لـ"الثورة": خلل في التوازن الحض... تحصيل أقساط القروض ..مكانك راوح..!! تعثروتراكمات وأعباؤها تتزايد "إسرائيل تتبنى وتؤكد" ارتقاء شهيد واعتقال مدنيين باقتحام بري لجيش الاحتلال في بيت جن "المجتهد" يتحول إلى فندق بخدمات خمس نجوم ليوم واحد! قبل قدوم الموسم السياحي.. صور سلبية بمدينة اللاذقية تستوجب المعالجة تسويق 3000 طن من القمح في درعا الإيكو يؤخر افتتاح العيادة القلبية في مستشفى درعا الوطني