الثورة أون لاين:
تعرض بوكايو ساكا، إلى هجمة عنصرية مقيتة، بعد أن أضاع ركلة جزاء في هزيمة إنكلترا في نهائي بطولة أوروبا 2020 أمام إيطاليا، في اللقاء الذي أقيم على ملعب ويمبلي.
وجاء ساكا صاحب الـ19 عاماً، من مقاعد البدلاء في الشوط الثاني، وكان النتيجة تشير إلى التعادل 1-1، حيث استدعى المدري غاريث ساوثغيت، موهبة أرسنال، الذي كافح لإحداث تأثير على المباراة في الدقائق العشرين المتبقية من الوقت الأصلي، و30 دقيقة في الوقت الإضافي.وبعد انتهاء المباراة 1-1 بعد الوقت الإضافي، حصلت إنكلترا على الأسبقية، عندما تصدى جوردان بيكفورد لركلة ترجيحية أندريا بيلوتي، لكن ماركوس راشفورد أهدر وجعل النتيجة 2-2، قبل أن يفعل جادون سانشو بالشيء نفسه.وأعاد بيكفورد آمال إنكلترا بإنقاذ ركلة جورجينيو، لكن ساكا أخفق في التسجيل أمام تألق دوناروما، واضعا نجم أرسنال في حالة ذهول بشكل واضح على أرض ويمبلي.ومع ذلك، عانى ساكا، رفقة زميليه سانشو وراشفورد، من انتهاكات عنصرية مروعة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع نشر العديد من الرسائل المثيرة للاشمئزاز على حساباتهم بـ إنستغرام.
وبعد اللقاء، قال غاري نيفيل، أسطورة الكرة الإنكليزي السابق، إن لاعب أرسنال بوكايو ساكا، يجب أن يرفع رأسه، على الرغم من فشله في التسجيل من ركلة جزاء ضد إيطاليا.