الخارجية الأميركية: العلاقات مع سوريا تدخل مرحلة جديدة

الثورة:

أعلن مكتب وزارة الخارجية الأميركية لشؤون المنظمات الدولية، أن العلاقات الأميركية السورية تدخل مرحلة جديدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، في ظل جهود حثيثة لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية الذي خلّفه النظام البائد.
وأكد مكتب الوزارة اليوم، في منشور عبر منصة X، ونقلته قناة الإخبارية السورية، أن الولايات المتحدة تعمل على ضمان التخلص الآمن والمأمون والقابل للتحقق من أي مخلفات لبرنامج الأسلحة الكيميائية، مضيفاً أن الهدف هو “طي صفحة هذا البرنامج بالكامل”.
إعلان الخارجية الأميركية، يأتي في ظل اتخاذ الولايات المتحدة الأميركية خطوات متسارعة نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية الطبيعية مع سوريا، لاسيما بعد رفع العقوبات، وتعيين السفير الأميركي لدى تركيا، توماس باراك مبعوثاً خاصاً إلى سوريا. وقبل يومين أكد باراك أن رؤية الرئيس ترامب فيما يتعلق بسوريا مليئة بالتفاؤل والأمل، ويمكن تحقيقها.
كما يأتي تصريح الخارجية الأميركية بخصوص ملف الأسلحة الكيميائية، في وقت تضع فيه الحكومة كل إمكانياتها لإنهاء هذا الملف بشكل كامل، وذلك بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والمجتمع الدولي، وقد قطعت الحكومة أشواطاً كبيرة على هذا الصعيد، والأسبوع الماضي، قالت إيزومي ناكاميتسو الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أن مكتبها يتواصل بشكل منتظم مع أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأن السلطات السورية المؤقتة أظهرت التزاماً متزايداً بالتعاون الكامل مع المنظمة.
وأشادت ناكاميتسو بالتزام السلطات الجديدة في سوريا بالتعاون الكامل والشفاف مع المنظمة وأمانتها الفنية. لكنها شددت على أن العمل في الفترة المقبلة لن يكون سهلا، وسيتطلب دعماً من المجتمع الدولي.
وفي الخامس والعشرين من نيسان الماضي، قال وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، إن ملف الأسلحة الكيميائية، هو نقطة سوداء في تاريخ نظام الأسد وفي عجز المجتمع الدولي، يظهر تعاوننا البنّاء مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الميدان، فأفعالنا تتماشى مع كلمتنا، ونحن كذلك على تنسيق مستمر مع الدول ذات الشأن، ونطلب كذلك دعماً مكثفاً في هذا الصدد.

آخر الأخبار
تعليق "قيصر".. اختبار لجديّة الإصلاح الاقتصادي والقدرة على استعادة التوازن النقدي من "البيت الأبيض" إلى "الداوننغ ستريت".. الشيباني يحمل الحقيبة "الأثقل" إلى بريطانيا زيارة الشرع للولايات المتّحدة تمثّل بداية جديدة للسوريين عندما يتوقف التاريخ في استثمار البيئة الجبلية والبحرية.. وتهجر الكوادر رئيس غرفة الملاحة البحرية للثورة: الساحل عقدة تلاقٍ بريّ- بحريّ نحو اقتصادٍ أزرق وتنمية متوازنة: اللاذقية وطرطوس.. بوابتان لنهضةٍ بحرية رؤساء في العلاقات الخارجية بالشيوخ الأميركي يدعمون رفع العقوبات عن سوريا طلاب "المهني" في حلب يجهزون مقاعد مدارسهم بين الدولار والتجار.. كيف يواجه المواطن تحديات المعيشة؟ زيارة إلى المملكة المتحدة.. الشيباني يحمل حقيبة ثقيلة في اللقاء السوري-البريطاني المطالعة.. بين الحاجة والرفاهية أصوات الباعة الجوالين بحلب.. بين الحاجة والإزعاج المتقاعدون ورحلة البحث عن عمل بازار الشتاء.. منصة تمكين اقتصادي واجتماعي للمرأة السورية عندما يختفي اللقب الوظيفي.. رحلة البحث عن الهوية بعد التقاعد رياضة المتقاعدين في حلب.. صداقات وشفاء من الوحدة والاكتئاب بين " قيصر" والعملة الجديدة.. خطوة سياسية أولاً.. وفرصة اقتصادية ثانياً اكتمال مشهد الدور الثاني من مونديال الناشئين الجمعة.. البطولة الكروية حلب (ست الكل) الصمت العنوان الأبرز لنادي الكرامة ؟!