الثورة – هراير جوانيان:
بعد ثلاثة أسابيع من المواجهات خارج الديار في مستهل الموسم الجديد من الدوري الإسباني لكرة القدم، يخوض برشلونة حامل اللقب مباراته الأولى على أرضه غداً الأحد ضمن المرحلة الرابعة، رغم أنها لن تشهد عودته المنتظرة إلى ملعبه (سبوتيفاي كامب نو) المُجدّد.
ويستضيف العملاق الكاتالوني نظيره فالنسيا على ملعب (يوهان كرويف) المخصص للتدريبات والذي يتسع لـستة آلاف متفرّج، طامحاً للبقاء على مقربة من غريمه اللدود ريال مدريد وأتلتيك بلباو المتصدرَين.
ويتخلف برشلونة الرابع بنقطتين عن الطليعة بعد تعادله المخيب أمام مضيفه رايو فاليكانو (1-1) قبل النافذة الدولية في لقاء شهد تفوّقاً واضحاً لأصحاب الأرض.
وكان برشلونة يُمنّي النفس في اللعب أمام عدد محدود من جمهوره على نيوكامب بحلته الجديدة رغم استمرار أعمال البناء، لكنه لم يحصل على التصاريح اللازمة للقيام بذلك.
وكان العملاق الكاتالوني قد هزم كومو الإيطالي بخماسية نظيفة على ملعب يوهان كرويف في آب الماضي خلال مباراة ودية التي كان يأمل أيضاً بخوضها في نيوكامب الذي كان متوقعاً في الأصل افتتاحه في تشرين الثاني (2024) ومنح برشلونة، خصمه فالنسيا (290) بطاقة للمشجعين وقد تم بيعها بسرعة.
وألحق فريق المدرب الألماني هانزي فليك هزيمة ثقيلة بفالنسيا الموسم الماضي بنتيجة (7-1) على الملعب الأولمبي.
في المقلب الآخر، يحل ريال مدريد ضيفاً على ريال سوسيداد طامحاً إلى المحافظة على العلامة الكاملة، بينما يستضيف شريكه في الصدارة أتلتيك بلباو نظيره ألافيش اليوم السبت.