الثورة :
عبّرت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية عن شكرها العميق وتقديرها البالغ لدولة قطر وللمملكة الأردنية الهاشمية على هذه المبادرة الأخوية، عقب دخول قافلة مساعدات إنسانية ضخمة مؤلفة من 41 شاحنة محملة بمواد غذائية وأدوية، إلى الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي.
وأكدت الوزراة أن هذه الخطوة تعكس أسمى معاني التعاون والتكافل بين الأشقاء العرب وتُجسد عمق الروابط التاريخية والإنسانية في مواجهة الظروف الصعبة، على أن تُوزع على المتضررين من الأحداث الأخيرة في مدينة السويداء وريفيها، إضافة إلى النازحين في مراكز الإيواء بمحافظة درعا.
وشددت الوزارة على أن هذه المبادرة جاءت تجسيداً عملياً لروح الأخوة العربية وللتعاون المتبادل بين الدول الشقيقة، موجهةً امتنانها الكبير لكل من أسهم في تنظيم القافلة وإيصال المساعدات إلى مستحقيها، ومشددةً على أن مثل هذه المبادرات تعزز صمود السوريين وتدعم جهود الحكومة في التخفيف من معاناتهم.
وأوضحت أن المبادرة تأتي في إطار دعم عربي متواصل لجهود الحكومة السورية الرامية إلى التخفيف من معاناة المواطنين، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل نموذجاً يحتذى للتضامن العربي في مواجهة الأزمات الإنسانية، وخاصة في جنوب سوريا.