الثورة – سمير المصري:
يربط مركز نصيب الحدودي سوريا مع الأردن، ودول الخليج العربي، وهو شريان الحياة الرئيسي والحيوي للنقل البري والتجاري في منطقة الشرق الأوسط.
مدير المركز أحمد محمد خلاوي أكد لـ”الثورة” أنه ومنذ زوال النظام البائد، العمل مستمر في تنفيذ خطط شاملة تتضمن تحسين البنية التحتية وتوسيع الساحات والمرافق الرئيسة لاستيعاب الشاحنات والمسافرين، والتي تزداد بشكل يومي، مشيراً إلى أن المركز شهد مؤخراً تطوراً ملحوظاً شمل تأهيل وترميم صالات المسافرين، بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للصالات، بالإضافة إلى تجهيز صالة جديدة، وهذا أدى إلى رفع القدرة الاستيعابية للصالات من 13 ألف مسافر إلى 40 ألفاً يومياً، لافتاً إلى أنه تم القيام بعملية تطوير متكاملة شملت الحدائق والأرصفة والمرافق الصحية والساحات الخارجية داخل المركز.
حركة نشطة
ولفت خلاوي إلى الحركة النشطة التي يشهدها المعبر، سواء للشاحنات أو للمسافرين القادمين والمغادرين، والتي ازدادت بشكل يومي، مشيراً إلى دخول وخروج أكثر من 1300 شاحنة محملة بالبضائع يومياً، وكذلك الحركة النشطة للمسافرين القادمين والمغادرين من المواطنين السوريين والعرب والأجانب، بالإضافة إلى عودة أكثر 57 ألف عائلة سورية، كانت مهجرة في الخارج، وقدمت لهم كل التسهيلات من خلال دخول كامل أثاثهم المنزلي ومن دون أي رسوم أو ضرائب.
سرعة الإجراءات
المواطن سالم هزاع من مدينة درعا والعائد من كندا، أشار إلى التطور الرائع الذي شهده معبر نصيب الحدودي، وإلى حسن الاستقبال وتقديم الخدمات وكل ما يحتاجه المسافرون داخل المركز، وإلى تبسيط الإجراءات المقدمة لهم، والتي أصبحت بشكل إلكتروني، ما ساهم في سرعة تنفيذ إجراءاتهم.
فيما عبر المواطن الأردني مازن أبو عيد-سائق شاحنة، عن ارتياحه للتسهيلات المقدمة للقادمين والمغادرين لمعبر نصيب الحدودي، وإلى التحسن الكبير في سرعة تقديم الخدمات، وهذا يعكس بداية جديدة لآلية التنظيم والعمل ضمن المركز.