ناكاميتسو تشيد بتعاون سوريا في ملف الأسلحة الكيميائية وتصف المرحلة الحالية بالفرصة الحاسمة 

الثورة:  

أعربت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، عن تقديرها للتقدم الملحوظ الذي تحقق مؤخراً في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، مثمنةً التعاون الكامل والشفاف للحكومة السورية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، واصفة هذا الالتزام بأنه «جدير بالثناء».

وخلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي بشأن آخر التطورات في الشرق الأوسط وسوريا، نقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن ناكاميتسو قولها إن الطرفين يواصلان العمل المشترك لمعالجة القضايا العالقة. وأشارت إلى أن الأمانة الفنية للمنظمة وثّقت في تقريرها الأخير وجود أكثر من 100 موقع في سوريا يشتبه بارتباطها بأنشطة للأسلحة الكيميائية في عهد النظام البائد، إضافة إلى المواقع الـ26 المعلنة رسمياً.

أوضحت ناكاميتسو أن الأمانة الفنية تخطط لزيارة جميع المواقع السورية مع مراعاة الجوانب الأمنية واللوجستية، مشيرة إلى إرسال فرق المنظمة أربع مرات منذ آذار الماضي. كما كشفت أن فرق المنظمة أبلغت السلطات السورية بوجود مؤشرات مقلقة على مواد كيميائية في أحد المواقع، معتبرة أن اللحظة الحالية «فرصة حاسمة» للحصول على توضيحات كاملة بشأن النطاق الحقيقي للبرنامج الكيميائي السابق في سوريا.

ولفتت ناكاميتسو إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية في تموز الماضي أجبرت المنظمة على تأجيل إحدى زياراتها إلى آب، مشيرة إلى أن تلك الاعتداءات طالت عدة مواقع في دمشق، بينها مبنى كان يُستخدم لإجراء مشاورات مع السلطات السورية المعنية بالملف الكيميائي.

ورأت ناكاميتسو أن التقدم المحرز يفتح نافذة تاريخية لتخليص سوريا من جميع الأسلحة الكيميائية نهائياً، مع الإقرار بوجود تحديات كبيرة ينبغي التغلب عليها، داعية المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود وتوفير الظروف المواتية لاستكمال عمل المنظمة.

يأتي هذا فيما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الثاني من الشهر الجاري العثور على آثار يورانيوم في موقع بدير الزور كان تابعاً للنظام البائد، في إطار تحقيقاتها الجارية بالتعاون مع الحكومة السورية، ما يعزز الحاجة إلى شفافية أكبر في التعامل مع الملفات الحساسة.

تعكس تصريحات ناكاميتسو إشادة واضحة بانفتاح السلطات السورية الجديدة على التعاون الدولي في ملف شائك ومعقد، وتُبرز فرصة حقيقية لطي صفحة أحد أعقد الملفات التي ظلت تؤثر في العلاقة بين دمشق والمجتمع الدولي، وإذا ما استُثمرت هذه الفرصة بالشكل المطلوب، يمكن أن تمهّد الطريق لعودة الثقة وتعزيز الاستقرار الإقليمي، بالتوازي مع وقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تعرقل عمل فرق المنظمة.

آخر الأخبار
تحرّك في الكونغرس لإلغاء عقوبات 2003 و 2012 المفروضة على سوريا  تعزيز الاستقرار والخدمات في حلب.. ومتابعة التنفيذ وتذليل العقبات الرنين المغناطيسي في "وطني طرطوس" قيد الصيانة.. وآخر جديد بالخدمة قريباً أسعار سياحية في أسواق درعا الشعبية تصريحات الرئيس الشرع تَلقى صدى إيجابياً واسعاً في وسائل الإعلام الغربية والعربية غضب واستنكار شعبي ورسمي بعد جريمة الاعتداء على الشابة روان في ريف حماة قمة ثلاثية في عمّان تبحث تطوير  النقل بين سوريا وتركيا والأردن أنقرة: "قسد" تراهن على الأزمة مع إسرائيل في سوريا… وتركيا تحذر  رؤية استراتيجية لإعادة بناء الاقتصاد السوري.. قراءة في حديث الرئيس الشرع انتهاكات الاحتلال للأراضي السورية.. حرب نفسية خطيرة لترهيب المدنيين منحة النفط السعودية تعطي دفعة قوية لقدرات المصافي التشغيلية "إكثار بذار حلب" تحتضن طلاب "التقاني الزراعي" في برنامج تدريبي باخرتان محمّلتان بـ 31570 طناً من القمح تؤمان مرفأ طرطوس  برؤية متكاملة وواضحة.. الرئيـس الشـرع يرسم ملامح المرحلة المقبلة   تركيا: يجب دعم سوريا.. واستقرارها مهم لأمن وسلام أوروبا ترحيب عربي وإسلامي باعتماد الجمعية العامة "إعلان حل الدولتين "  ناكاميتسو تشيد بتعاون سوريا في ملف الأسلحة الكيميائية وتصف المرحلة الحالية بالفرصة الحاسمة  مشاركة وزير التربية والتعليم في البرنامج الدولي للقادة التربويين في الإمارات  "الخارجية" تُشيد بالمبادرة الأخوية لقطر والأردن بإرسال قافلة مساعدات إنسانية  مركز نصيب الحدودي.. حركة تجارية نشطة ورفع القدرة الاستيعابية