الثورة أون لاين – دمشق – جاك وهبه:
كشف مدير عام الشركة العربية السورية للألبان ومشتقاتها (الغوطة) حمزة محسن عن طرح منتجات جديدة في السوق المحلية إلى جانب منتجاتها التقليدية، وبأسعار منافسة لمثيلاتها في السوق.
حمزة وفي حديث خاص لـ “الثورة” بيَّن أن هذه المنتجات (قشطة – جبنة مطبوخة – لبنة بالقشطة – جبنة فيتا) تم تصنيعها ضمن المواصفات السورية المحددة والتي تضاهي بجودتها ونوعيتها المنتجات العالمية.
وأشار أن الشركة قامت بتجهيز خطوط إنتاج تلبي طلبات تصنيع القطاع الخاص، سعياً منها للتوظيف والاستثمار الأمثل لخطوط إنتاجها وتحقيق ريعية اقتصادية أفضل، على ألا يؤثر هذا على الإنتاج الخاص بالشركة.
ونوه أن الشركة استطاعت رغم كافة الصعوبات أن تربح خلال النصف الأول من العام الحالي ١٣٦ مليون ليرة ناتجة عن بيع ٤٨٥.٧٢١ طناً بقيمة 2.126 مليار ليرة وبمعدل تنفيذ ٣٢% بحسب القيمة من منتجاتها المتنوعة.
وبين أنه من المخطط إنتاج ١٥٠٠ طن من الحليب المعقم و٣٧٥ طناً من اللبن المعلب و٣٥٠ طن لبن مصفى و١٠٠ طن جبنة عكاوي وشلل و٧٥ طن جبنة قشقوان و١٥٠ طن جبنة مطبوخة و١٠٠ طن سمنة و ٩٩ طناً من الزبدة المقطعة.
وأضاف محسن أن الشركة تعمل على تسويق منتجاتها باستمرار عبر منافذ الشركة السورية للتجارة والصالات التابعة لوزارة الصناعة وجهات التسويق الأخرى العامة والخاصة.
وعن الصعوبات التي تعترض العمل أوضح أن شركة ألبان دمشق من شركات القطاع العام العريقة والرائدة والتي حازت عبر السنوات الماضية على ثقة المواطن والمجتمع، إلا أنه وبسبب الظروف السائدة وانعكاسات الأزمة الحالية على واقع العمل والإنتاج أصبحت الشركة تعاني الكثير من المشاكل والمعوقات وأهمها ندرة المواد الأولية اللازمة للإنتاج وتقلبات أسعار الصرف والتعامل الحذر الذي يبديه الموردون لجهة الالتزام بعقود توريد ثابتة لمدة زمنية محدودة، وصعوبة تأمين مادة الحليب الخام من المصادر المعتادة بسبب شح المادة وخروج أغلب مباقر الدولة والجمعيات الفلاحية عن الخدمة.
كما أشار إلى المعاناة الحاصلة في الشركة خاصة في الإنتاج من عمالة هرمة متمركزة في مفاصل إنتاجية لا يمكن الاستغناء عنها بسبب عدم توفر البديل الشاب القادر على تحمل أعباء العمل والإبداع فيه.