الثورة أون لاين:
يطمح 10 رياضيين كويتيين مُشاركين في دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة اليابانية طوكيو، إلى الوصول إلى منصات التتويج، من خلال التعويل على فريق الرماية، الذي استطاع حصد 4 ميداليات منذ انطلاق المسابقة الدولية عام 1896.
ولن يخوض أولمبياد طوكيو، الرامي الذهبي المبتعد فهيد الديحاني، الذي ارتبطت به الإنجازات الكويتية، لكن الرماية ستكون ممثلة بأربعة أبطال ينتظر منهم على نطاق واسع المنافسة جدياً على ولوج منصات التتويج.
وستكون الكويت حاضرة من خلال 10 رياضيين فقط، هم عبد الرحمن الفيحان وعبدالله الرشيدي ونجله طلال وابن أخيه منصور (الرماية)، ويعقوب اليوحة ومضاوي الشمري (ألعاب القوى)، ولارا دشتي وعباس قلي (السباحة)، وعبدالرحمن الفضل (التجذيف) ومحمد الموسوي (الكاراتيه).
وشاركت الكويت في الأولمبياد فعلياً، بدءاً من نسخة مكسيكو 1968 برياضيين اثنين فقط، لكن تبقى المشاركة في موسكو 1980 الأكبر، حيث شهدت حضور 56 رياضياً كويتياً، إلا أن ثلاثا من الميداليات الأربع التي حققتها الكويت في المحفل الأولمبي انتزعها الديحاني، بواقع برونزية دبل تراب (الحفرة المزدوجة) في سيدني 2000، وبرونزية تراب (الحفرة) في لندن 2012، وذهبية تراب في ريو 2016.
وبخلاف الديحاني، نجح عبدالله الرشيدي في انتزاع ميدالية برونزية في ريو أيضاً في رماية السكيت وقال بعدما حل مكان زميله سعود الكندري الذي اعتذر عن عدم خوض غمار الأولمبياد لظروف خاصة، إنّ (هذه المشاركة، السابعة لي في الأولمبياد، تختلف عن سابقاتها، لأنها جاءت مفاجئة ومن غير تخطيط مسبق، لكن نداء الوطن يعلو كل شيء).
وفي البطولة الآسيوية الكبرى 2019، ضمنت الكويت التأهل الثالث من خلال طلال الرشيدي، والرابع عبر سعود الكندري الذي اعتذر عن عدم التوجه إلى طوكيو لظروف خاصة، وتم اختيار الرامي الاحتياطي عبدالله الرشيدي ليحل محله.
وعن حظوظ الكويت في تحقيق ميداليات، يتوقع دعيج العتيبي، رئيس الاتحاد العربي لدورة رابعة، أن ينافس رماتها الأربعة وبقوة، بقوله: كونهم مصنفين عالمياً، لكني لا أستطيع تأكيد الفوز بميداليات.وأضاف: لدينا حاليا أبطال عرب في مصر ولبنان والإمارات وقطر والسعودية والمغرب وعمان والبحرين وتونس، وأتوقع أن ينافس رماة الكويت والمصري عزمي محيلبه واللبنانية راي باسيل والإماراتي سيف بن فطيس على ميداليات.